قال المنسق الوطني لأساتذة "الزنزانة 9" محمد بوخريص، إن الأساتذة المرتبين في السلم 9 تقنيا لا ينتمون إلى وزارة التربية الوطنية لأنها تعتبر أدنى سلم في نظامها هو السلم 10، مضيفا أن هذه الأخيرة تركتهم قابعين في سلم منسي، وأخذت في توظيف الأساتذة الجدد انطلاقا من السلم 10، مشددا أن الوزارة لم يعد لها أي مبرر لتوسية هذا الملف. وأَضاف بوخريص في ندوة صحفية، اليوم الخميس، بمقر الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين، أن موضوع أساتذة الزنزانة 9 ليس بجديد، ولكن يعود إلى 2012، غير أنه برز بقوة بعد أن شرعت الوزارة في توظيف الأساتذة الجدد في السلم 10 في حين لم تقم بتسوية وضعية المرتبين في السلم 9. وأدان المنسق الوطني لأساتذة الزنزانة 9، التدخل الأمني لفض مسيرتهم في احتفالات فاتح ماي، مضيفا أن القوات الأمنية أوقعت إصابات في صفوف المحتجين واعتقلت 4 أعضاء من المكتب الوطني بالإضافة إلى 5 أساتذة، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد ساعات من الاعتقال. وبدوره، قال يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، إن الحكومة اعترفت بالظلم الذي لحق هذه الفئة، عندما قالت بأن هناك فئة يجب إنصافها وهم الموظفين المرتبين في السلم 9 واقترحت حلا جائرا رفضناه في اجتماع 25 فبراير وهو مقترح سيبقي الأساتذة في الزنزانة 9 إلى 2023 أو 2024. وأعلن التنسيق النقابي الخماسي على لسان علاكوش، استمراره في دعم ملف أساتذة الزنزانة 9، إلى حين أن تفرج الوزارة عن المقترح النقابي المتمثل في الترقية بأثر إداري ومادي منذ 2013 التاريخي المرجعي الذي قامت فيه وزارة التربية الوطنية بإحداث السلم 10 كأدنى سلم للتوظيف في الوزارة ولم تلتفت لفئة لم تخرج للاحتجاج ووثقت في التفاوض النقابي.