قال الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل، عبد الإله الحلوطي، إن العمال والموظفين يجب أن يحاسبوا النقابات على تضييعها لفرصة توقيع الاتفاق الاجتماعي لسنة 2016 في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران، مضيفا أنه “في 2019 لا نريد تضييع الفرصة مرة أخرى”. وقال الحلوطي في مهرجان خطابي بالدار البيضاء احتفال بعيد الشغل والذي حضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه مؤخرا “لم يرح البعض”، مضيفا أنه “اتفاق تاريخي لأنه لا نوقع الاتفاقات كل سنة من 1996 إلى اليوم وقعنا 4 اتفاقات أساسية”. وزاد المتحدث، أن التوقيع على الاتفاق الثلاثي جاء بعد “حوارات ماراطونية كانت فيه مشاكل وانسدادات، وانسحبنا في إحدى جولاته، في وقت من الأوقات، ولكن استطعنا بمجهودات الجميع حكومة وممثلي المشغلين والنقابات الجادة أن ننجز اتفاقا من أهم بنوده الزيادة في الأجور”. وأوضح الحلوطي، أنه “للأسف البعض يريد أن يبين لنا بأن هذا الاتفاق كان اتفاق على زيادات هزيلة، ونقول له نحن في الاتحاد الوطني للشغل لا نريد أن نقع في فخ 2016 مع حكومة بنكيران”. واعتبر أن الاتفاق الذي جاءت به حكومة بنكيران كان جاهزا وتم الاتفاق حوله وتضمن زيادات في الأجور وتحسينات سيستفيد منها العمال والموظفون، “لكن البعض تراجع عن توقيع الاتفاق وقلنا آنذاك ليس من حقنا أن نضيع المغاربة كما وقع في 2016”. وأردف، أن “الذي وقعنا عليه غير كاف ولكن نؤمن كنقابيين بمبدأ خوذ وطالب”، مضيفا أن الذين يعتبرون زيادة 500 درهم في الأجور “هزيلة” هم الناس الذين يمتلكون رواتب سمان، ولكنها بالنسبة للعمال أصحاب الرواتب الهزيلة شيء مهم. 1. الاتحاد الوطني للشغل 2. الاتفاق الاجتماعي 3. الحلوطي 4. العثماني 5. فاتحي ماي