اعتبارا منهم أن ملفهم المطلبي “أكثر مظلومية واستعجالا، لم يعد يقبل أي تأخير”، أعلن المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة الزنزانة 9، تمديد إضرابها للأسبوع الثاني، مرفوقا باعتصام مفتوح بالعاصمة الرباط، وذلك ابتداء من اليوم الإثنين إلى يوم السبت 4 ماي، قابل للتمديد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. ويطالب أساتذة الزنزانة 9 بتحقيق “ترقية فورية إلى الدرجة الثانية بأثر رجعي إداري ومالي منذ 2013، مع رفضهم ل”مقترحات 25 فبراير 2013 باعتبارها قرصنة واضحة لأقدمية أساتذة وأستاذات الزنزانة”. وحملت التنسيقية المذكورة في بيانها، وزارتي الداخلية والتربية الوطنية والحكومة، مسؤولية إخراج الأستاذ من القسم مكانه الطبيعي، وسلامة مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، وكافة التنسيقيات التعليمية الوطنية، بما فيها حياة أب الأستاذة الذي يرقد حاليا بالمستشفى بقسم العناية المركزة”. وشجبت تنسيقية “غوانتانامو”، حسب ذات المصدر، “التدخلات القمعية الهمجية ليلة 24 أبريل في حق الأساتذة والأستاذات سجناء الزنزانة 9، وكذا الترهيب والتضييق على نضالاتهم السلمية أمام وزارة المالية وأمام البرلمان يوم 26 أبريل 2019، والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف مربيات ومربيي الأجيال، التي راح ضحيتها أب الأستاذة (د.خ)، الذي ما يزال يرقد بالمستشفى في غيبوبة إلى حدود االساعة متأثرا برضوض وكسور”. كما أكدت “التنسيقية القابعة في سلم العار” على “مواصلة نضالنا المستميت بلا هوادة حتى انتزاع كافة حقوقنا المشروعة والعلوية منذ 2013/2012، معلنة “تمديد الإضراب والاعتصام المركز بالرباط لمدة أسبوع آخر من 29 أبريل الى 4 ماي 2019 مع التمديد في حالة استمرار الوزارة في تعنتها تجاه هذا الملف الحارق”. 1. أزمة التعليم 2. أساتذة الزنزانة 9 3. إضراب 4. اعتصام 5. التعليم 6. وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني