باشرت الشرطة الإدارية بمدينة أكادير، مهماها الفعلية، وشنت أمس الاثنين، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، بأروقة مركب “سوق الأحد”، والذي يعتبر أكبر مركز تجاري بالجنوب المغربي. ونشرت صفحة الجماعة الحضرية أكادير، صورا لأعضاء الشرطة بزيهم الأخضر، وهي تقوم بمهامها، حيث قامت بمصادرة عدد من العربات، والواجهات والصناديق، التي تحتل أرصفة أروقة السوق، وتساهم في عرقلة السير والجولان داخله. وقررت الجماعة في إعلان نشرته على صفحتها، أن الحملة ستكون بشكل يومي، حتى تتمكن من إعادة الوضع إلى طبيعته العادية داخل السوق، خاصة وأن تجاره يشتكون من احتلال الباعة المتجولين لأرجائه، وهو الأمر الذي يؤثر على تجارتهم، ويتسبب في كسادها. وكانت مصالح بلدية أكادير، قد أعطت يوم الأربعاء 17 ابريل، انطلاقة عمل فرقة مصلحة المراقبة التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والشرطة الإدارية، وتحدد مهام الفرقة في المراقبة و السهر على تنفيذ القرارات التنظيمية الجماعية في عدة مجالات. ومن بين ميادين عمل الشرطة، استغلال الملك العمومي، النظافة وحماية البيئة و السكينة العمومية وسلامة المرور، باستثناء المهام الموكولة للمكتب الصحي الجماعي طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل وفق الاختصاصات المنصوص عليها في القانون التنظيمي 113.14. وتعتبر هذه التجربة الأولى بمدينة أكادير، حيث ستعمل فرقة المراقبين العاملين بالشرطة الإدارية و المكونة من موظفين إدارين على مباشرة مهامهم بعد أدائهم اليمين، وفق القوانين الجاري بها العمل بواسطة سيارات جديدة لتسهيل عملية المراقبة وبزي موحد. 1. أكادير 2. الشرطة الإدارية 3. حملة