نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع المعطيات المتداولة بخصوص مقطع فيديو يتم تبادله عبر تطبيقات التراسل الفوري، وتشير التعليقات المرفوقة به، إلى كونه يتعلق باعتداء حديث لمجموعة من الجانحين، على صاحب محلبة بحي الرحمة بمدينة سلا. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إنها تفاعلت بجدية مع هذا المقطع، الذي تبين من خلال الأبحاث أنه يتعلق في حقيقته بواقعة قديمة تعود إلى سنة 2015، وكانت مصالح الأمن قد أوقفت بشأنها اثنين من المشتبه فيهما، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، فيما الآخر قاصر، متورطين في الاعتداء على صاحب محلبة بحي الرحمة بمدينة سلا وإلحاق خسائر مادية بمحله التجاري. وزاد البلاغ ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت كافة الأبحاث الضرورية لتحديد خلفيات إعادة نشر مقطع فيديو يعود لواقعة إجرامية قديمة، فضلا عن تحديد هوية المتورطين في هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى زعزعة الإحساس بالأمن لدى المواطنين.