انطلقت، اليوم الإثنين، حملة في الجراحة العامة بمستشفى محمد الخامس بمكناس، تحت المواكبة الفعلية للمديرية الجهوية للصحة بفاس مكناس، في إطار البرنامج الوطني الذي يستهدف بالأساس إلى التقليص من مواعيد العمليات الجراحية المبرمجة على مستوى المؤسسات الإستشفائية الجهوية والإقليمية وعلى مستوى الوطني. وستمتد هذه الحملة طيلة 5 أيام متتالية ابتداء من اليوم، وسيستفيد من هذه العملية المئات من الأفراد ينتمون لأسر معوزة وتجند طاقم طبي متكامل ينتمون جميعهم إلى القطاع العام للصحة، وتجري هذه العمليات في ظروف جيدة بعد توفير كل المستلزمات الطبية من معدات وأدوات وأدوية. مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس نبيل الزويني، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن الحملة انطلقت “في ظروف جيدة بعد توفير كل الوسائل الضرورية لهذه الحملة من موارد بشرية طبية وشبه طبية هامة والأدوية وغيرها، والجميع واقف على قدم وساق لإنجاح هذه الحملة التي ستخفف العبء على المستشفى”. وأضاف المتحدث، أن “هذه العملية كذلك ستفتح المجال لمرضى جدد في حاجة إلى عملية جراحية دون انتظار طويل، وكذلك لتجويد الخدمات الجراحية خاصة المستعجلة لمرضى يعانون الفقر ولا بديل لهم غير المؤسسات الصحية العمومية، وباعتبار أن مستشفى محمد الخامس لا زال يلعب دوره كمستشفى جهوي في المنطقة هو في حاجة ماسة لمثل هذه الحملات”. 1. وسوم