تعرض الطفل جاد بوراس (5سنوات)، لهجوم من طرف كلب من فصيلة “الروت”، أسفر عن التهام جزء كبير من وجهه، مما تسبب له في جروح غائرة، استدعت نقله على وجه السرعة من منطقة سيدي علال البحراوي، نحو مستشفى تيفلت، ومن تم إلى مدينة الرباط، حيث خضع لعلميات جراحية مستعجلة، استدعت رتق جروحه بحوالي 50 رتقة. وحكى أب الطفل مأساة ابنه لميكروفون العمق، وقص تفاصيل الحادثة المريعة، التي غيرت مجرى أسرته الصغيرة، وجعلته اليوم، يقضي يومه بجانب ابنه، في إحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط. وتبقى رحلة العلاج حسب تصريحات الأب طويلة، فاليوم جاد خضع لعمليتين جراحيتين، وبعد شهر ونصف سيعود ليخضع لعلمية ثالثة. وناشد الأب المغاربة لمساعدته، من أجل استعادة الابتسامة لابنه، وتغطية مصاريف العمليات الجراحية المكلفة التي تنتظره مستقبلا، وخاصة عمليات التجميل التي تتطلب مبالغ مالية باهظة. كما طالب الأب من السلطات، اتخاد التدابير الاحترازية، ومنع تربية مثل هذه الكلاب الخطيرة، التي تشكل خطرا على الساكنة، وتطبيق مقتضيات القانون الذي يمنع تواجدها وسط التجمعات السكنية.