في الوقت الذي تتهم فيه اللغة العربية بالفشل والتسبب في مآسي التعليم بالمملكة، تجتمع شخصيات أكاديمية ولسانية وعلمية ببلجيكا في لمؤتمر الدولي الأول لتنسيقية مدارس اللغة العربية ببلجيكا لدراسة كيفية الارتقاء باللغة العربية. وأكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر علال الزهواني، أن المؤتمر سيعرف مشاركة شخصيات علمية متخصصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومهتمة بالشأن اللغوي والتعليمي، ورؤساء المؤسسات المهتمة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأفاد المصدر ذاته أن المؤتمر ستعرض فيه مجموعة من تجارب بعض المؤسسات الخاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أوربا (فرنسا، ألمانيا، هولندا، انجلترا، بلجيكا، لوكسمبورغ…)، علاوة على ورشات منها استثمار الوسائل والوسائط التكنولوجية من أجل تيسير اللغة العربية. وأضاف المصدر نفسه تنسيقية مدارس اللغة العربية ببلجيكا والتي تأسست سنة 2016، تعد أحد أكبر تكتل للجمعيات العربية المهتمة بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها بالمملكة البلجيكية بضمها أكثر من ثلاثين مدرسة. وأوضح الزهواني أن المؤتمر الدولي الأول سيكون حول موضوع “تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: واقع وآفاق”، تحت شعار (من أجل الرقي باللغة العربية)، وذلك يومي 21 و22 أبريل 2019 ببروكسيل. وأكد المصدر أن تنسيقية مدارس اللغة العربية ببلجيكا تنظم المؤتمر بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وسفارة المملكة المغربية ببروكسيل. يذكر أن المغرب يعيش على وقع نقاشات حادة بسبب لغة التدريس والصيغة الواردة في مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وتعود بداية فرنسة التعليم إلى العام 2015، عندما أصدر وزير التربية الوطنية السابق رشيد بلمختار مذكرة طالب فيها مسؤولي الوزارة الجهويين، بتعميم تدريس المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية باللغة الفرنسية. وينص الدستور المغربي في فصله الخامس على أن “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وتعدُّ الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء”. 1. وسوم 2. #الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 3. #اللغة العربية 4. #المغرب 5. #مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي 6. #مغاربة العالم 7. #مغاربة بلجيكا