مولود مشيور قضت محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، اليوم الأربعاء، بالحكم سنة سجنا نافذا في حق عبد النبي بعيوي صاحب مقاولة ورئيس مجلس جهة الشرق، وسنتين سجنا لرئيس جماعة وجدة عمر حجيرة والرئيس السابق لجماعة خضر حدوش، وذلك في ملف يتابع فيه 15 شخصا. كما قضت المحكمة بإدانة عدد من موظفي جماعة وجدة المتهمين في نفس القضية بالسجن، فيما برأت آخرين، حيث توبعت الشخصيات المذكورة وأصحاب مقاولات ومسيري شركات ومكاتب للدراسات، بتهم تتعلق ب”بتبديد واختلاس أموال عامة والتزوير”. وجاء المتابعة بناء على ما جاء في تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات، متعلق بجماعة وجدة في الفترة ما بين 2006 و2009، والذي رصد العديد من “الخروقات” على مستوى مدينة وجدة، تهم العديد من المجالات ضمنها تزفيت الطرق. وسجل قضاة جطو في السنوات المذكورة “اختلالات مالية قدرت بأزيد من 4 ملايير سنتيم، في أشغال التهيئة الحضرية لمدينة وجدة”. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، قد برأت سنة 2017 عمدة مدينة وجدة ورئيس جهة الشرق وبقية المتهمين ال15، قبل أن يتم مراجعة الحكم على المستوى الاستئنافي. وفي اتصال هاتفي بالمحامي عبد اللطيف وهبي الذي يدافع عن موكله عبد النبي بعيوي، قال لجريدة “العمق” إنه “بصدد تقديم طلب توقيف الأحكام، ثم بعد هذه الخطوة سيتم اللجوء إلى محكمة النقض”، وكله أمل في إنصاف موكله، على حد تعبيره. 1. وسوم 2. #بعيوي 3. #جماعة وجدة 4. #حجيرة 5. #حكم 6. #سجن 7. #وهبي