في خطوة تحمل أكثر من دلالة، أعلن الأساتذة المتعاقدون عزمهم تنظيم مسيرة احتجاجية ليلية بالشموع نحو البرلمان، السبت 23 مارس الجاري، تخليدا لذكرى أحداث 23 مارس 1965 التي قتل فيها المئات بالرصاص الحي. وقتلت قوات الأمن والجيش المئات من المتظاهرين أغلبهم تلاميذ، بالرصاص الحي، خلال مشاركتهم في احتجاجات 23 مارس 1965 بالدار البيضاء، ضد قرار وزارة التربية الوطنية آنذاك القاضي بطرد عدد من تلاميذ المدارس والثانويات لاعتبارات عمرية. “المتعاقدون” يصعدون ضد أمزازي.. إضراب واحتجاجات واعتصامات لأسبوع إقرأ أيضا وأعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ توصلت به جريدة “العمق” عن إضراب وطني جديد لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداء من 18 إلى 24 مارس الجاري مصحوب بأشكال احتجاجية موازية. ويأتي هذا التصعيد، بحسب بلاغ توصلت به جريدة "العمق"، "من أجل إسقاط التعاقد وردا على لجوء الحكومة إلى أسلوبها القديم المتمثل في التضليل والترهيب هروبا من مسؤوليتها أمام كل الأخطار المحدقة بمستقبل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأسرهم ناهيك عن مطامح الأسر في استدراك الزمن المدرسي في استدراك الزمن المهدر لفلذات أكبادها". 1. وسوم 2. #أحداث 23 مارس 3. #الأساتذة المتعاقدين 4. #مسيرة ليلية