حاصر نشطاء أمازيغ مساء اليوم الجمعة، باب القاعة التي من المننتظر أن تحتضن ندوة للبرلماني المقرئ الإدريسي أبو زيد حول لغات التعليم، حيث قرروا عدم مغادرتها ومنع المحاضر من ولوجها، ما تسبب في احتقان بين أعضاء الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت وبين النشطاء، كاد أن يتحول إلى مناوشات. وأعلن النشطاء المحتجون أمام القاعة، عن استعدادهم البقاء حتى مغادرة أبو زيد المدينة، رافضين كل أشكال الحوار مع اللجنة المنظمة للندوة، مرددين شعارات من قبيل: “الأمازيغ لايهان” و”ارحل هي إمشي”. وحاول المنظمون بكل الوسائل امتصاص غضب النشطاء الأمازيغ، وكسب رهان حضور أبو زيد إلى القاعة، مع تسجيل تأخير حوالي ساعة من الزمن عن الموعد المحدد لتنظيم هذا النشاط، حيث استعانوا بالباب الخلفي للقاعة لإدخال المحاضر، لتنطلق الندوة قبل قليل. وكانت جريدة "العمق" قد استقت من أمام القاعة المذكورة تصريحات من نشطاء بالحركة الأمازيغية، حيث أعلنوا عن "رفضهم المطلق لحضور أبوزيد إلى مدينة تيزنيت"، والسبب هو تصريحاته السابقة التي يرونها أنها "تسير في اتجاه التهكم والسخرية، ووصف الأمازيغ بأوصاف قدحية من قبيل الشح والبخل". نشطاء بتزنيت يستقبلون أبو زيد بالاحتجاج قبل محاضرة حول التعليم (صور) إقرأ أيضا ولم يشفع اعتذار أبو زيد للسوسيين في أكثر من مناسبة، حيث أصر عدد من النشطاء الأمازيغ بتيزنيت على الحضور بكثافة أمام القاعة التي ستحتضن ندوة أبو زيد، ونظموا حلقية رفعوا خلالها شعارات قوية. 1. وسوم 2. #أبو زيد 3. #أمازيغ 4. #التعليم 5. #العدالة والتنمية 6. #تيزنيت 7. #محاضرة