في خطوة احتجاجية تصعيدية دخل موظفو جماعة دمنات، صباح اليوم، في اعتصام داخل مقر الجماعة للمطالبة بالتعويضات عن الاعمال الشاقة الملوثة التي يقولون إن الرئيس “حرمهم منها بعد أزيد من 10 سنوات من استفادتهم منها”. “ما مفاكينش ما مفاكينش على التعويض مامفاكينش، بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون، المشاكل قائمة والسلطات نائمة” شعارات من بين أخرى رفعها المحتجون الذين كانوا مساندين بنقابتي الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل للمطالبة بحقوقهم “المشروعة”، مشيرين إلى أن تعويضات الموظفين خط أحمر لا يجب تجاوزه. وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل حسن المرضي أن الموظفين الجماعيين مصرين على مزيد من التصعيد الى حين استجابة الرئيس لمطالبهم المشروعة والمكتسبة. وأضاف المتحدث أن المكتبين النقابيين سيعقدان اجتماعا، اليوم الأربعاء، لاتخاذ خطوات احتجاجية أخرى بما فيها تمديد الاعتصام إذا لم تتدخل الجهات المعنية لإيجاد حل للملف. وكان رئيس جماعة دمنات قد اكد في تصريح لجريدة "العمق"، أن التعويضات التي تحدثت عنها النقابتان تصل المستحقين لها والذين يمارسون المهام المنصوص عليها في دورية وزير الداخلية. وأوضح أنه راسل وزير الداخلية قصد الحصول على توضيحات كافية بخصوص الدورية المنظمة لهذه التعويضات، حسب قوله. 1. وسوم 2. #احتجاجات 3. #اعتصام 4. #التعويضات 5. #دمنات 6. #نقابات