قال المحامي محمد كروط، عضو هيئة الدفاع عن المشتكيات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، إن رأي الفريق الأممي المختص في الاعتقال التعسفي هو “التعسفي”، مضيفا أن “الفريق ارتكب أخطاء قانونية، وليس ذا كفاءة”. جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها دفاع المشتكيات، مساء اليوم الإثنين، لتوضيح ما أسماه ب”المغالطات التي وردت بالتقرير الاستشاري لفريق العمل حول الاعتقال التعسفي”، بمقر نادي المحاميين بالرباط. وأضاف كروط أن الفريق الأممي “غير ذي كفاءة لأنه لا يميز بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، وأعضاؤه هم فقط أساتذة في جامعات وليس فيهم أي مختص بالمادة الجنائية”. واعتبر المتحدث أن رأي الفريق الأممي “استشاري لا غير”، منتقدا ما أسماه “الاستقواء بالخارج قصد التأثير على القضاء”، مضيفا أن هذا الفريق يكون رأيه دائما ضد الدول ويتجه دائما في منحى المتهم. وأردف أن بوعشرين “بعد أن لم يسعفه القانون اتجه إلى الفريق الأممي”، مضيفا أن هذا الفريق “لو اطلع على مذكرة النيابة العامة لما سقط في هذا الخطأ”، مشيرا إلى أن “محاكمة بوعشرين كانت عادلة إلى درجة ظلم الضحايا”. من جهته قال المحامي عبد الفتاح زهراش، إن قرار الفريق الأممي هدفه “التأثير على القضاء وثني الضحايا على الاستمرار”، متسائلا: “لماذا لم يسمع هذا القرار عن المشتكيات أيضا”. وأضاف زهراش، أن “هناك سعيا من أجل تدويل قضية بوعشرين من أجل الضغط على القضاء”، مضيفا بالقول: “نحن سنتوجه إلى المنتظم الدولي والهيئات ذات الصلة وخاصة المنظمات النسائية الدولية”. 1. وسوم 2. #الاعتقال التعسفي 3. #الفريق الأممي 4. #بوعشرين 5. #دفاع المشتكيات