اهتز حي بونافع بمنطقة فاس الجديد، اليوم الأربعاء، على إقدام طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة، على وضع حد لحياته داخل بيته بواسطة حبل، في غفلة من أفراد أسرته. وبحسب مصادر “العمق”، فإن الطفل كان يعيش مع أبيه وزوجة أبيه تحت سقف واحد، في ظروف اجتماعية وسوء معاملة وانعدام حنان الأم، حيث توفيت والدته منذ سنوات. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه الظروف الاجتماعية التي كان يعيشها الطفل القاصر، قد تكون سببا لتفكيره في وضع حدا لحياته بتلك الطريقة. وحلت السلطات المحلية والوقاية المدنية والشرطة القضائية والعلمية لعين المكان بعد علمهم بالحادث، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستشفى الغساني بفاس من أجل إجراء التشريح الطبي، بنيما فتحت عناصر الشرطة بحثا معمقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث.