نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من جريدة "المساء" التي أفادت أن عناصر الأمن تمكنت من اعتقال أفراد شبكة تروج الكوكايين، عناصرها أبناء عائلات ميسورة معروفة بكل من مراكش والبيضاء والرباط، وكانت الشبكة تعمد إلى ترويج المخدرات الصلبة في العلب الليلية المصنفة والفنادق المعروفة. واضافت اليومية ذاتها، إلى أن الأبحاث والتحريات كشفت أن الشبكة تحصل على الكوكايين، عن طريق النهريب الدولي عبر الحدود مع الجزائر، باستغلال مواطنين ينحدرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية، حيث توصلا إلى تحديد خيوط هذه الشبكة، بعد توقيف مجموعة من الافارقة المقيمين في الرباط بطريقة غير شرعية، والمشتبه في تهريبهم الكوكايين للمغرب عبر الحدود مع الجزائر. وأشار الخبر ذاته، إلى أن الشبكة التي تم تفكيكها، لها علاقة مع 3 عناصر متهمة بالانتماء إلى شبكة مختصة في ترويج الكوكايين بالرباط، مضيفا أن الموقوفين الذين ينتمون إلى عائلات ميسورة مكانوا محط عملية مراقبة وتتبع من قبل المصالح الأمنية. وفي خبر آخر نقرأ أن وزارة الخارجية المغربية دعت جميع القطاعات الحكومية إلى وقف جميع المشاركات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي، في رد على قرار المحكمة الأوروبية القاضي بالغاء اتفاقية التبادل الحر. وأضاف الخبر ذاته، أن مصادر من الوزارة ذهبت إلى أن القرار يأتي ضمن الاجراءات التي قرر المغرب اتخاذها، حيث أعلمت القطاعات الحكومية الأوروبية أن المغرب لن يحضر لقاءات ينظمها الاتحاد الأوروبي، حتى يتسنى التأكد من حسن نية الجانب الأوربي، في طريقة تعامله مع المغرب في عدد من الملفات والقضايا. ونقرأ في جريدة "الصباح" أن مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسلا، أحالت على الوكيل العام للملك بالرباط، الخميس، أما يشتبه في تورطها في تعذيب ابنها، البالغ من العمر 18 شهرا حتى الموت، مشيرة إلى أن الضابطة القضائية تلقت إشعارا بوفاة الطفل القاطن ببيت أسرته بحي بطانة، فيما تضاربت تصريحات الام والأقارب بخصوص الواقعة. وأضافت اليومية ذاتها، إلى أن المفاجأة التي طفت على السطح تمثلت في ظهور آثار تعذيب على جثة الطفل الهالك بعد مرور 24 ساعة على وفاته واجراء معاينة عليه من قبل المحقيقين، وأمرت النيابة بنقل جثته إلى المستشفى الاقليمي مولاي عبد الله قصد إجراء التشريح. وأشار الخبر ذاته، آلى أن النتائج النهائية للطب الشرعي هي التي ستحسم في أسباب وفاة الطفل، رغم أن المحققين يرجحون فرضية التعذيب، كما استدعت أفرادا من عائلة الطفل قصد الاستماع اليهم في شأن طبيعة تصرفات الأم قبل وفاة ابنها. وفي خبر آخر كتبت الصباح، أن أن برلمانيا سابقا باقليك كرسيف، هدد باشهار ورقة السجن في وجه مجموعة من الأشخاص الذين يفوق عددهم 20، بسبب عدم دعمهم له انتخابيا، ضد منافسيه الاقوياء الذين أطاحو به في أكثر من واجهة انتخابية. وأضاف الخبر ذاته، إلى البرلماني يحوز على مجموعة من الشيكات حصل عليها قبل الحملة الانتخابية من قبل بعض أشخاص، قبل أن ينقلبوا عليه ويدعموا منافسين آخرين، مضيفا أن مصير العشرات من المواطنين بات مهددا بالسجن، بسببه، حيث كان القيادي في الاستقلال نور الدين مضيان، قد أبعده من صفوف حزبه، بمباركة من شباط الامين العام للحزب.