شهدت حركة سير الخط الثاني للترامواي بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الخميس، اضطرابا بعد يوم واحد على تدشينه من طرف الملك محمد السادس، بحي سيدي البرنوصي. وتمثل هذا الإضطراب في وقوع تأخير انطلاق رحلات الخط الأول للترامواي على مستوى عدد من المحطات، على رأسها محطة سيدي مومن. وعبر الركاب عن امتعاضهم من التغيير الطارئ على برنامج انطلاق الرحلات، وذلك عن طريق احتجاجهم فوق سكة الترامواي، ما دفع الأمن للتدخل الفوري من أجل تهدئة المحتجين، ومطالبتهم بإخلاء السكة. واعتبر البعض الآخر أن الأمر طبيعي كونه اليوم الأول على انطلاق هذا الخط الجديد للترامواي. الملك يطلق الخط الثاني لترامواي البيضاء .. وهذه هي الأحياء المعنية إقرأ أيضا وشهد الخط الثاني للترامواي، إقبالا كبيرا من ساكنة العاصمة الإقتصادية، تسبب في وقوع ازدحام كبير داخل القاطرات، ما خلق حالة من عدم الرضا في صفوف الركاب. أحد الركاب قال: “تسنا ساعة وماتلقاش فين تحط ترجلك كيف قال بنكيران، المهم دابا لبشر يولف مع لوقت”. وفي الوقت الذي عزى عدد من مستقلي الترامواي، هذا الإزدحام والإضطراب إلى عدم قدرة المسؤولين على إيجاد حلول ناجعة تضمن مرونة سير حركة الترامواي، ألقى آخرون اللوم على الركاب لعدم انضباطهم ما يتسبب في حدوث حالة من الفوضى. وأعطى الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، انطلاقة تشغيل الخط الثاني لترامواي الدارالبيضاء، حيث يبلغ طوله 22.5 كيلومترا، كما أنه يعبر 9 بلديات تضم 1.06 مليون نسمة، إذ سيمر عبر حي عين الذئاب، الحي الحسني، بوسيجور، أنوال، إلى جانب درب الفداء، مرس سلطان، الحي المحمدي، عين السبع، ثم سيدي البرنوصي.