عرفت حركية الطيران وتنقل المسافرين، انتعاشة طفيفة بمطار أكادير – المسيرة، وسجلت رقما مهما في حركة النقل الجوي، خلال سنة 2018، بلغت زيادة بنسبة 48,24 في المائة، مقارنة مع سنة 2017. وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، أن سبب هذا الارتفاع في نسبة حركة النقل الجوي بالمطار المذكور، يعود بالأساس إلى انتعاش حركة النقل الجوي الدولي، من خلال ارتفاع عدد السياح المتوافدين على مدينة أكادير ، و ازدياد الإقبال على الرحلات الداخلية، إضافة إلى حركية الشحن الجوي التي شهدت ارتفاعا طفيفا. وأضاف المكتب الوطني للمطارات، في بلاغه، أن جل المطارات الوطنية قد سجلت رقما قياسيا خلال 2018، ببلوغها أزيد من 22 مليون 534 ألف مسافر، عبروا مختلف البنيات المطارية داخل المملكة، بزيادة إجمالية معدلها 43،10 في المائة، مقارنة مع 2017. وكشف البلاغ، عن تسجيل رقم قياسي جديد على مستوى حركة النقل الجوي الدولي، التي تجاوزت سقف 20 مليون مسافر لتستقر في 20 مليون و81 ألف و890 مسافرا بارتفاع معدله 97,9 في المائة، في حين أن النقل الجوي الوطني سجل ما مجموعه مليونين و452 ألف و881 مسافرا (زائد 33,14 في المائة). وفي ما يتعلق بحركة النقل الجوي في اتجاه أوروبا خلال 2018، فقد تم نقل حوالي 15 مليون و770 ألف و142 مسافر، ما يعادل 78 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الدولي، أي بزيادة بلغت 55,11 في المائة. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الارتفاع شمل، كذلك، وجهات الشرق الأوسط والأقصى، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، التي سجلت على التوالي زيادات وصلت إلى 23,6 في المائة، و69,11 في المائة، و93,18 في المائة. وقد استقبل مطار محمد الخامس، الذي يستحوذ على أزيد من 43 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، 9 ملايين و732 ألف و44 مسافرا بنمو نسبته 4 في المائة، بينما تم تسجيل أرقام جد مهمة بمطارات أكادير (زائد 48,24 في المائة) ومراكش (زائد92,20 في المائة) وفاس (33,17 في المائة) والداخلة (23,20 في المائة) والصويرة (38,25 في المائة) وورزازات (94,36 في المائة). وذكر المكتب أنه في ما يخص حركة الطائرات، فقد سجلت زيادة ب 77,7 في المائة، حيث بلغت 189 ألف و784 حركة، فيما عرف نشاط الطائرات التجارية التي عبرت أجواء المملكة، خلال 2018، ارتفاعا نسبته 8,3 في المائة، بعدما وصلت إلى 283 ألف و965 حركة مقابل 230 ألف و131 حركة مسجلة برسم سنة 2017. ومن جهة أخرى، شهد الشحن الجوي، في السنة الماضية، نموا بمعدل 47,7 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها، ليفوق 88 ألف و209 طن عوض 82 ألف و79 طنا.