انطلقت، الاثنين 3 دجنبر الجاري، أنشطة المستشفى المتنقل من دائرة املشيل التابعة لإقليم ميدلت كمكان لاستيطان هذا المستشفى متعدد التخصصات بقدرة استيعابية تناهز 30 سريرا. جاء ذلك في إطار التعليمات الملكية التي تتغيا توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتساقطات الثلجية، وفي سياق العناية التي يوليها الملك لساكنة هذه المناطق، وسعيا من وزارة الصحة لضمان استمرارية الخدمات الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق. وبحسب بلاغ لوزارة الصحة، فقد استفاد من الاستشارات في الطب العام خلال اليوم الأول من انطلاق أنشطة هذا المستشفى ما يقارب 140 مستفيدا، ناهيك عن تقديم المساعدة الطبية لما يناهز 5 حالات قصدوا المستشفى في حالة استعجالية كما استفاد12 مريضا من خدمات التصوير الطبي المتوفر في عين المكان، وفي نفس اليوم حاز ما يربو عن 61 مريضا على الأدوية اللازمة للعلاج بالمجان من صيدلية المستشفى المتنقل. وتجسيدا للبرنامج المسطر الخاص بالمستشفى المتنقل، يضيف البلاغ من المتنظر أن يقدم المستشفى طيلة موجة البرد التي تعرفها المملكة خدمات صحية بالإضافة إلى توفير مجموعة من الخدمات الاستشفائية للقرب وعمليات جراحية، علاوة عن توفير التحاليل الطبية البيولوجية والفحوصات بالصدى، وجهاز السكانير لفائدة ساكنة المنطقة بالإضافة إلى تقديم المساعدة للنساء المواخض والأشخاص في حالة مستعجلة. يشار أن المستشفى المتنقل هو مؤسسة صحية متنقلة تستفيد منها الساكنة المتواجدة بالمناطق الوعرة والتي تعاني من قساوة الظروف المناخية، فالمستشفى المتنقلمتعدد التخصصات يوفر الخدمات الصحية والخدمات الاستشفائية للقربويضاهي المستشفيات التي تتماشىمع المعايير الدولية، ويشتغل به فريق متعدد التخصصات من أطباء، ممرضين، تقنيين بيوطبيين وتقنيي الصيانة مجندون باستمرار للقيام بالمهام المنوطة بهم في سبيل تكريس منهج تقريب الخدمات من المواطنين.