علمت جريدة “العمق”، أن إضراب الأطباء سيصل للبرلمان خلال جلسة مجلس النواب يوم الإثنين المقبل، حيث يستعد فريق العدالة والتنمية لطرح سؤال شفوي آني لوزير الصحة حول خوض أطباء القطاعين الخاص والعام إضرابات متتالية منذ حوالي سنة ونصف، “نتج عنها تردي كبير في الخدمات الصحية، مما أدى إلى استياء كبير لدى المواطنين”. وسيطالب النائب البرلماني عن حزب المصباح محمد بنجلول في سؤاله المرتقب، حسب مصدر الجريدة، الوزير الدكالي بكشف التدابير الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها بغية “إيقاف هذا الاحتقان وضمان السير العادي للخدمات الصحية بالقطاع الخاص والعام”، وفق تعبيره. وخاض أطباء بالقطاعين العام والخاص، اليوم الخميس، إضرابا وطنيا متزامنا، دعت إليه بشكل مستقل كل من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والتنسيقية الوطنية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، احتجاجا على أوضاع القطاع الصحي ولمطالبة الوزارة الوصية بالاستجابة لملفاتهم المطلبية، بعد سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات. في يوم واحد.. أطباء “يشلون” المستشفيات وعيادات خاصة تغلق أبوابها (صور) إقرأ أيضا وأوضح الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مولاي عبد الله العلوي المنتظر، في تصريح لجريدة “العمق”، أن نسبة الإضراب وصلت إلى حدود الآن 80 في المائة كمعدل وطني، حيث سجلت مراكز طبية عمومية نسبة 100 في المائة من الإضراب، معتبرا أن “هذا الرقم يعكس تشبت الأطباء بكامل ملفهم المطلبي، وبإيمانهم الراسخ بمشروعية وعدالة قضيتهم”، مشيرا إلى أن نسبة الإضراب يوم الإثنين الماضي بلغت 79 في المائة. من جانبه قال رئيس التنسيقية الوطنية الأطباء العامين بالقطاع الخاص شراف لحنش، في تصريح لجريدة “العمق”، إن الإضراب الذي تمسكت به نقابته شمل مدن: تطوانمرتيل الفنيدق طنجةمولاي بوسلهام القنيطرة بوزنيقة الدارالبيضاءالمحمديةبرشيدالجديدة أزمور الصويرةآسفيأكادير أيت ملول اليوسفية الناظور إنزكان سلا الفقيه بنصالح بني ملال الدرويش ميضار عين تاوجطات الرشيدية الخميسات خنيفرة بن الطيب ومدن أخرى. يأتي ذلك بعدما “شل” أطباء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مختلف المستشفيات العمومية بالمملكة، في إضراب وطني يوم الإثنين المنصرم، ويستمر اليوم وغدا، سبقته إضرابات ومسيرات احتجاجية واستقلالات جماعية، بينما خاضت 5 نقابات لأطباء القطاع الخاص إضافة إلى الجمعية الوطنية للمصحات، إضرابا وطنيا شهر أكتوبر المنصرم، ضمن برنامج يشمل إضرابا في كل شهر.