شهدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، مساء أمس السبت، حفل خرج الفوج السابع من طلبتها البالغ عددهم 129 طالب من بينهم 82 طالبة. ويكتسي هذا الحفل مغزى كبيرا بالنسبة للطلبة المتخرجين، بعد قضاء خمس سنوات من الدراسة والتحصيل بهذه المؤسسة التابعة لجامعة القاضي عياض، في شعب التسيير المالي والمحاسبي، والتدقيق ومراقبة التسيير، وتدبير الموارد البشرية، والتجارة الدولية، والتسويق والأنشطة التجارية. وحرصت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، من خلال هذا الحفل، الذي حضرته، على الخصوص، أسر الطلبة المتخرجين وأساتذة وأطر هذه المؤسسة، على الاحتفاء بالطلبة المتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات الثلاثة الأولى في مختلف الشعب، وذلك بمنحهم جوائز قيمة تقديرا لهم على المجهودات التي بذلوها والتي مكنتهم من التميز في مسارهم الدراسي الجامعي. وفي هذا الصدد، ثمن رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف الميراوي، في كلمة بهذه المناسبة، المجهودات القيمة التي بذلها الطلبة خلال مسارهم الدراسي، والتي مكنتهم من تجاوز مختلف العقبات وتحقيق آمالهم وتطلعات أسرهم بالحصول على شهادة ذات قيمة كبيرة. وأشار الميراوي إلى أن "الجامعات العمومية المغربية تشكل دوما العمود الفقري في تحقيق التنمية المنشودة، فضلا عن كونها أصبحت حاضرة بقوة في التصنيف العالمي الخاص بالجامعات"، حسب قوله. من جهته، قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، محمد بنموسى، إن هذا الحفل يشكل حدثا مهما بالنسبة للطلبة المتخرجين، ومحطة أساسية لهذه المدرسة لتتويج ثلة من طلبتها، مشيرا إلى الأوراش العديدة التي توجد في طور الإنجاز والهادفة إلى الرفع من مستوى التكوين وتعزيز الكفاءات. وأضاف أن الانفتاح أكثر على العالم الاقتصادي وتعزيز التعاون والشراكات الدولية من شأنه أن يشكل دعامة لاستراتيجية هذه المؤسسة، مشيرا إلى أهم محاور هذه الاستراتيجية ومن بينها تثمين الكفاءات من خلال التكوين، والبحث العلمي، وتطوير الشراكات مع العالم السوسيو- اقتصادي لجهة مراكش-آسفي.