اعتبرت رئيسة الجمعية العالمية للإنارة الحضرية LUCI، ماري آن شرورز، أن مدينة الرباط هي أكثر من مدينة الأنوار، بل هي جنة فوق الأرض، مضيفة أن عاصمة المغرب من مؤسسي شبكة “لوسي” قبل 15 سنة. جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للجمع العام السنوي للجمعية الدولية للإنارة الحضرية، المنظم ما بين 31 أكتوبر، و3 نونبر 2018، بمدينة الرباط. وأضافت شرورز بالقول: “قبل 15 سنة كنت هنا واليوم أرى تقدما كبيرا فيما يخص عددا من المشاريع التي تم إطلاقها كالجسر المعلق الذي يعد تحفة فنية بالليل”. وتابعت المتحدثة، أن عمدة الرباط شرح لنل أن هناك تقدما كبيرا في مجال الإنارة الحضرية والولوج للمرافق العمومية وخلق مجال ليلي مريح للساكنة، مشيرة إلى أن الإنارة الحضرية رافعة من أجل اقتصاد وازدهار المدينة. وشددت شرورز على أن الرباط بهذه المنجزات ستكون رمزا ومصدر إلهام لباقي مدن العالم لخلق مثل هذه المشاريع وتحقيق هذه الانجازات، مضيفة بقولها: “يجب أن نحاول خلق جاذبية وبيئة مختلفة بأقل إنارة وأقل تكلفة”. ومن جهته، أكد محمد الصديقي رئيس جماعة الرباط، أن استضافة العاصمة للجمع العام السنوي لشبكة “لوسي” هو فرصة نوعية لإبراز منجزات المدينة في الانارة الحضرية، مشددا على أن الرباط منارة تشع بنورها على المستوى الوطني والقاري. وأردف الصديقي، أن الجماعة منذ 2003 وهي تتبع استراتيجية استلهمتها من منجزات المدن الأعضاء في الشبكة من أجل خلق شراكات للنهوض بقطاع الانارة الحضرية. وزاد أن الرباط تعتبر من التراث العالمي لليونيسكو، وأطلق الملك محمد السادس بها عددا من المشاريع لجعلها عاصمة الأنوار والثقافة المغربية.