اعتزازنا وتقديرنا وافتخارنا الدائم والأبدي بالمرأة المغربية ،وليس منسباتيا في اليوم الوطني للمرأة المغربية … شيئ جميل ان نتذكر ونحتفي جميعنا بالمرأة المغربية ،لكن من وجهة نظري الخاصة وربما قد أكون مخطئا!لما تتجاهل الهيئات والتنظيمات النسائية المغربية أخواتهن المحتجزات في مخيمات تندوف ،هن مغربيات فقط يتعذر عليهن تجاوز الحواجز الامنية المسيجة والملغمة ايضا. اليوم الوطني للمرأة المغربية ،جعلتني اتذكر ايضا نساء المخيمات اللواتي يتعرضن لابشع انواع التعذيب والاستغلال القسري في أمور يندى لها الجبين لذكرها ،واليوم سأتذكر المرحومة والدة المناضل حمادة البيهي الذي اختار طريق الحق والمنطق والتحق بأرض الوطن ،واختار نضال الواجب الوطني الحقيقي في فضح أساليب وحقيقة اجراء الوهم الانفصالي في كل المنتديات الدولية ومنها الاممالمتحدة ،فقد والدته رحمها الله واسكنها فسيح جناته ولم يستطيع حضور جنازتها… مناسبة هي للترحم عليها “فاللهم ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح جناته..” مثلها والعديدات من نساء المخيمات لابد من استحضار معاناتهن ومايتعرضن اليه من حيف وخناق واحتجاز،فقط لأنهن صحراويات مغربيات محتجزات قهرا وقسرا لخدمة اجندات صناع القرار هناك، تذكرهن من خلال كل المناسبات النسائية هو خدمة لمسار حقوق المرأة وتقوية للدبلوماسية النسائية المغربية في تعرية ماتتعرض لهن نساء تندوف من شتى الويلات ولابد من تدخل دولي لمساعدتهن من الالتحاق بعائلاتهن بأرض الوطن.