قال بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية” إنه “لا مخرج للأزمة التي يعيشها حزب “العدالة والتنمية، إلا بتغيير قيادته، والمجيء بقيادة تعرف كيف تناور لتحافظ على تموقعها الديمقراطي وانحيازها للشعب”. ورأى التليدي في تصريح لوكالة الأناضول التركية، أن “الحزب والدولة كلاهما يعيش في أزمة، ولا أحد منها قادر على أن يحل أزمته”. وأردف قائلا: “لا أعتقد أن هناك متغيرات يمكن أن نقول معها بأن الحزب متجه نحو طي صفحة الخلاف الداخلي، خاصة مع ظهور قضايا عديدة تساهم في تعزيز الخلاف”. واعتبر التليدي دورة المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية المقبلة لا تعدو أن تكون محطة لتبرير ما أقدم عليه العثماني في الفترة الأخيرة، وخاصة تعامله مع ملف إعفاء أفيلال. وأضاف المتحدث أن هذا الإعفاء وما سبقه من خطوات أقدم عليها العثماني حتمت عقد المجلس لوضع أعضائه في الصورة، وتقييم الفترة السياسية السابقة والقرارات التي تخللتها وأثارت جدلا سياسيا في الحزب، ولم تكن محل اتفاق بين قياداته.