ذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، أن المغني الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رشيد طه، عُثر عليه ميتا من قبل الشرطة المحلية في شقته بباريس. وأكدت الجريدة أن طه الذي اشتهر بأداء عدد من أغاني الروك، وخاصة رائعته “يا رايح وين مسافر”، قد توفي مساء ليلة الثلاثاء الأربعاء بعد إصابته بنوبة قلبية في نومه، في منزله بباريس. من جانهبا، أشارت جريدة “الشروق الجزائري” إلى أن رشيد طه (59 سنة) كان قد انتهى للتو من إعداد ألبوم جديد كان سيصدر في أوائل عام 2019 باسم Believe. وولد رشيد في الجزائر عام 1958، وسافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا. في البداية عمل في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها Carte de Séjour "بطاقة إقامة" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة. وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية. ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.