شارك مغني الراي الجزائري الشاب طه (رشيد طه) في حفل فني في إسرائيل،ما أثار غضب جمهوره الواسع،و بلغ الأمر حد ارتفاع أصوات غاضبة في بلاده تطالب السلطات بتجريده من الجنسية الجزائرية. و كتبت الصحف الإسرائيلية عن نجاح الحفلة الفنية التي أحياها رشيد طه في القدسالمحتلة في إطار مهرجان ” يبوس” الثقافي الذي انطلق في 20 يوليو ويستمر حتى 27 من الشهر الجاري . وقالت الصحف الإسرائيلية أن هذه الحفلة تعد خطوة نحو تطبيع العلاقات الثقافية بين البلدان العربية التي قاطعت علاقاتها مع إسرائيل بما فيها الجزائر . وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الفنان رشيد طه إسرائيل حيث سبق وان زارها عام 2009 م على الرغم من إعلان الجزائر مقاطعتها لإسرائيل . وقد أدي رشيد طه عدد من أغانيه المشهورة مثل أغنية ” يا رايح وين مسافر” حيث ساعد على انتشار أغاني الراي الجزائرية في القدسالمحتلة . كما شارك الفنان رشيد طه أعضاء من فرقة ” دام” منهم تامر الفنار وغنوا أغنية ” برا برا ” للفنان طه. وقالت رانيا الياس مديرة مركز يبوس الثقافي بأنها هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها فنانين عرب بالمهرجان مما يساهم في تعزيز التواصل الثقافي للمدية المقدسة التي تحتلها إسرائيل . وقد اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة أن غناء فنان عربي مثل رشيد طه لديهم يعتبر خطوة جيدة نحو تطبيع العلاقات الثقافية مع البلاد العربية التي قاطعت التعاملات مع إسرائيل. وكتبت الصحيفة عنوانا يقول “ألحان موسيقى الراي الجزائرية في أجواء مدينة القدس”. و قد اشتهر رشيد طه بالعديد من الأغاني أشهرها (يا الرايح ) لصاحبها المطرب الجزائري الراحل الدحمان الحراشي.