تحولت زيارة قامت بها أسرة لإحدى العائلات بضواحي الجماعة الترابية تامري شمال أكادير، إلى مأساة بعد غرق ابنها في حوض سد مولاي عبد الله صبيحة أمس السبت. وقالت مصادر من الجماعة بأن الأسرة، انتقلت في زيارة لعائلتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقرر الهالك رفقة أبناء الأسرة المستضيفة التوجه نحو حوض السد قصد السباحة، خاصة وأن الفصل صيف، غير أن عدم معرفته بطبيعة المكان وتواجد أوحال بداخل الحوض، جعله يغيب عن الأنظار دقائق بعد نزوله للسباحة. وبمجرد علمها بحادث غرق ابنها، تحركت العائلة للبحث عنه وسط المياه الضحلة، وسط الصدمة التي انتابت والديه. إلى ذلك تم اخبار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، كما حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية، وامتدت عملية البحث لأزيد من خمس ساعات الى أن تم العثور عليه أسفل مياه السد. وجرى توجيه جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، قبل تسليم الجثة للعائلة. *الصورة من الأرشيف