استفاق سكان مدينة خنيفرة صبيحة يوم عيد الأضحى على وقع إنقطاع الماء الصالح للشرب، خاصة بأحياء "أمالو إغريبن" و"لاسيري" و"تامومنت" و"أم الربيع" وحي "الفتح" وحي "أسكا"، وهو ماخلق نوعا من القلق والغضب والإستنكار لدى الساكنة التي كانت في أمس الحاجة إلى هذه المادة الحيوية. واستنكر الفاعل الجمعوي إصلاح ميلكي، قطع الماء عن أحياء كثيرة بخنيفرة تزامنا مع عيد الأضحى، مشددا على أن "هذا الوضع غير مقبول بتاتا في منطقة تعرف بأنها تحتوي على أكبر خزان مائي بالمغرب". نفس المتحدث أكد في تصريح "للعمق" أن المواطنون يحتاجون للماء بشكل كبير لاتمام عمليات ذبح ونحر الأضاحي ومايتطلبه ذلك من غسل ونظافة". المصدر ذاته أضاف "أن ساكنة خنيفرة تفاجؤوا بإنقطاع الماء بشكل كلي في بعض الأحياء مع ضعف الصبيب بأحياء أخرى"، متسائلا "أين هم المسؤولين والمنتخبين المحليين كيف لجماعة ترابية صرفت الملايير في مهرجانات للشطيح والرديح وتأليف كتاب تافه بالملايين والساكنة تشرب الماء مالحا ويقطع عليها يوم العيد، هذا عيب هذا عار نطالب بمحاسبة من تسبب في هذه الكارثة"، على حد قوله. وصلة بالموضوع عاشت قرى مجاورة لخنيفرة نفس المشكل خاصة الجماعة الترابية مولاي بوعزة التي تعيش على ايقاع العطش منذ يومين قبل العيد، رغم الشكايات المتكررة للساكنة التي اضطرت لشراء الماء أو البحث عن موارد أخرى من الأبار المجاورة للقرية. جريدة "العمق" اتصلت عدة مرات بابراهيم أوعبا رئيس الجماعة الترابية لخنيفرة لمعرفة وجهة نظره حول الموضوع لكن هاتفه ظل خارج التغطية.