نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أن وسائل الإعلام الكندية كشفت عن سقوط أول ضحية مغربية لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب منع المنحدرين من بعض الدول الإسلامية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت اليومية أن مواطنة مغربية اسمها فدوى العلوي، روت لعدد من وسائل الإعلام الكندية كيف أن اسمها وانحدارها من المغرب جعلا سلطات الحدود الأمريكية، توقفها خلال توجهها من كندا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وتخضعها للتحقيق. وأضافت أن عملية التوقيف شملتها هي وإحدى قريباتها واثنين من أبنائها، وإن السلطات الأمريكية حجزت هاتفها المحمول وطلبت منها كلمة السر لولوجه، وخضعت للتحقيق بسبب ما قيل عن نشرها آراء مناهضة لترامب في شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى أساس ذلك تم منعها من دخول الولاياتالمتحدة. إلى يومية المساء التي أوردت أنه بعد أيام قليلة على تعيين الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، الجنرال فتح الله الوراق مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، تم الإعلان عن استراتيجية جديدة بمنطقة الصحراء المغربية، بمثابة خطوات غير مسبوقة لرفع درجة التأهب العسكري وتفعيل إجراءات احترازية بمناطق حاسة كحفر خنادق عميقة لمنع تسلل عناصر من البوليساريو، وقطع الطريق على شبكات للتهريب أصبحت تعتمد مسالك سرية بالصحراء لإدخال مواد محظورة. وأوضحت اليومية الجنرال فتح الله يولي اهتماما خاصا لمكافحة التجسس والتأكد من هوية حاملين لجوازات جزائرية وموريتانية يحاولون الدخول إلى العيون وباقي المنافذ كخطوة أولى لمكافحة التجسس والحصول على المعلومات واستغلالها من طرف البوليساريو. وأشارت أن الجنرال المعين يسعى أيضا إلى نشر قوات جديدة على الحدود أو في الأرضي الصحروية المغربية، التي توصف بنقط التوتر، مما يزيد من الضغط السياسي والعسكري على البوليساريو، وحتى الجزائر التي أعلنت مواقف عدائية تجاه المغرب.