استنكرت رابطة "برلمانيون لأجل القدس" في بيان لها، المحاولات الرامية لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معتبرين هكذا خطوة "تشكل استفزاز صريح لمشاعر الأمة الإسلامية والمسيحية، وتكشف على تخندق سافر مع محترفي الإجرام والاعتداء على كل القيم والأعراف الدولية". وأفاد بيان ختامي للرابطة، خلال ندوة حقوقية انعقدت الأحد المنصرم باسطنبول، أن المشاركين فيها أعربوا عن "استنكارهم الشديد للصمت الدولي تجاه سياسة استعراض العضلات التي ينتهجها الكيان الظالم، بتصريحات رموزه الذين يعلنون في تعال وتحد صريح عدم التزامهم بقرار مجلس الأمن رقم 2334، معتمدين سياسة فرض واقع على الأرض بشروعهم في بناء الوحدات الاستيطانية التي أقروها في القدس وعموم فلسطين بعد صدور القرار". وقال البيان الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "المشاركين في الندوة قد نوهوا بمصادقة مجلس الأمن على القرار 2334، الذي يعتبرونه خطوة إيجابية في مسار تحقيق العدالة الدولية التي لازالت تفتقر إلى خطوات جادة لصياغتها وتنفيذها، ويشكل فرصة لاسترجاع حقوق الفلسطينيين المسلوبة، وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني". وأضاف البيان، أنه "استثمارا للقرار رقم 2334 في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة الهمجية الصهيونية، أكد المشاركون في الندوة على جعل قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس معركة أساسية يجب الاستعداد لها ومقاومتها، وتبني حملات لمواجهة محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني".