قالت كريمة المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي، عائشة الخطابي، اليوم الاثنين بطنجة، إن الملك محمد السادس، "لطالما أولى اهتماما خاصا لمنطقة الريف، التي نتمنى أن تصبح أكثر ازدهارا". وأوضحت عائشة الخطابي في تصريح للصحافة عقب حفل الاستقبال الذي ترأسه الملك بقصر مرشان بطنجة، بمناسبة الذكرى ال 19 لتربعه العرش، أنها على يقين بأن ساكنة المنطقة تستوعب الجهود التي يبذلها الملك من أجل النهوض بالأوضاع المعيشية للساكنة، معبرة في سياق متصل عن أملها "في أن تتم تسوية وضعية الأشخاص المعتقلين" على خلفية أحداث الحسيمة. وأضافت الخطابي التي كانت ضمن الشخصيات التي تقدمت للسلام على الملك خلال هذا الحفل، أن "الحب الذي طالما كنت أكنه للملك قد زاد اليوم"، مذكرة بأن الملك وفور اعتلائه العرش "اتصل بنا هاتفيا وأخبرنا بأنه سيخص مدينة الحسيمة بأول زيارة، وبأنه سيزور منطقة الريف، حيث قدمت أنا وشقيقي سعيد الخطابي من مصر لاستقباله آنذاك". وأعربت الخطابي عن تفاؤلها حيال مستقبل المنطقة، قائلة "بإذن الله ستؤول الأمور إلى أفضل حال، وسنظل دائما بلدا واحدا وأخوة على الدوام"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "لاماب". وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الدارالبيضاء، قد أصدرت أحكاما بلغت أزيد من 300 سنة ضد معتقلي حراك الريف، وزعت منها عشرين سنة على كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وسمير إغيد، وباقي النشطاء تتراوح أحكامهم بين 15 سنة وسنة وغرامات مالية بين 5000 سنة و2000 سنة، وهو ما أثار احتجاجات عارمة وتنديد واسعا.