اختتمت يوم السبت 28 يوليوز 2018 ميلادية، أشغال المؤتمر التأسيسي ل "حكومة الشباب المغربية" المنعقد تحت شعار "من أجل بلورة سياسية مندمجة للشباب والوفاء بالتزامات الدستور". وذكر بلاغ للمنظمين، أن المؤتمر التأسيسي ناقش عددا من المحاور الكبرى المرتبطة أساسا، بالفلسفة العامة لمشروع "حكومة الشباب المغربية" وهي الفلسفة القائمة على تنزيل الرؤية الملكية في بلورة واعتماد سياسة جديدة مندمجة للشباب، وتفعيل الدبلوماسية الموازية بين المجتمع المدني والهيئات التمثيلية المغربية مع المؤسسات والمنظمات الدولية، وكذا كيفية تطوير وصياغة توصيات ومقترحات ترفع إلى السلطات المختصة. وخلص المؤتمر التأسيسي، وفق البلاغ ذاته إلى المصادقة على "برنامج العمل" مع انتخاب "مكتب تنفيذي" يضم فريقا شبابيا وزاريا مغربيا موازيا للحكومة الرسمية، وهو الفريق الذي ضم كلا من؛ نبيل كوزة (رئيسا) وأيسر الحايك (نائبا أولا للرئيس)، ومنير القوطي (نائبا ثانيا للرئيس) وإيمان وردي (كاتبة عامة) وسهيل الحجام (نائب الكاتبة العامة) وعبد الحي بلكاوي (أمينا للمال) وعبدالرزاق عيفوط، (نائبا لأمين المال). فيما يتكون أعضاء حكومة الشباب المغربية من؛ علاء الدين خلادي ويونس الدان وأمينة حراثة وفاطمة الزهراء حكماوي وياسين محمد ولحسن هاندي وتوفيق التاقي وزكرياء مورشد ومحمد باتا وعمر بوخبزة ومنير اغبالو ومحسن الإدريسي وعثمان الوارثي وبوشرى برزوق. وأوضح بلاغ "حكومة الشباب المغربية" أن المكتب التنفيذي للحكومة يضم فريقا من مختلف جهات المملكة ومغاربة العالم، من ذوي الرؤية والتجربة في مجال اختصاصهم، قادرين بالموازاة مع عملهم وبشكل تطوعي ومسؤول، استخدام خبرتهم وشبكتهم المهنية لدراسة ومواكبة وتقييم ما يصدر عن الحكومة من قرارات، مع تقديم مقترحات وبدائل تهم قضايا الشأن العام. وأضاف أن نهاية أشغال المؤتمر التأسيسي عرفت توقيع اتفاقية شراكة بين كل من "حكومة الشباب المغربية" ومؤسسة KONRAD ADENAUER STIFTUNG بالإضافة إلى قراءة "برقية ولاء" مرفوعة إلى الملك محمد السادس، مع زيارة ترحمية لضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، مشيرا أنه سيتم توزيع "الحقائب الوزارية" على أعضاء حكومة الشباب المغربية، فور عقد اللقاء الأول للمكتب التنفيذي.