دفعت حوادث رشق بعض القطارات بالحجارة من طرف مجهولين، إلى الإعلان عن إحداث مركز للمراقبة على المستوى الوطني بتقنيات جد متطورة، مع تعميم حراس الأمن الخاصين على جميع القطارات الوطنية بدون استثناء. وقال كاتب الدولة المكلف بالنقل السيد محمد نجيب بوليف، إن الحكومة ستبني مقاربة أمنية حقيقية مستقبلا لحل إشكالية حوادث الهجوم على القطارات، تتمثل في إحداث مركز للمراقبة على المستوى الوطني بتقنيات جد متطورة لمتابعة كل الأمور الدقيقة على مستوى جميع السكك وداخل المحطات والقطارات. وأوضح خلال رده على سؤال شفوي حول "حوادث الهجوم على القطارات" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن حوادث رشق القطارات بالحجارة تبقى "جد قليلة"، مشيرا إلى أن البرنامج المتوفر حاليا يتمثل في "تعميم حراس الأمن الخاصين على جميع القطارات الوطنية بدون استثناء، بالإضافة إلى الاعتماد على شركات أمن خاصة للمتابعة داخل القطارات والمحطات وحتى في المجال السككي". وبخصوص ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لوسائل النقل العمومي، أكد بوليف أن هناك لجنة وزارية من أجل تعزيز ولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة لوسائل النقل العمومية، وهناك قرار مشترك بين وزارات التجهيز والنقل والداخلية والصناعة فيه إلزامية لتوفير هذه الولوجيات مع التشديد على تخصص كراسي في الحافلات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. وخلص كاتب الدولة المكلف بالنقل إلى أن جميع محطات السكك الحديدية التي ستبنى ستكون فيها أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.