16 يوليوز, 2018 - 05:04:00 قال نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، إن 300 قطار يوميا تتحرك في المغرب بحوالي 2200كلم من السكة الحديدية، وأن حوادث هجوم العصابات على هذه القطارات قليلة جدا. وأضاف بوليف، خلال رده على سؤال شفوي طرحه فريق "العدالة والتنمية"، بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، حول هجومات العصابات على القطارات، أن هناك برنامج لتعميم حراس الأمن الخاصين على جميع القطارات الوطنية بدون استثناء والاعتماد على شركات أمنية خاصة. وأشار بوليف أن هذه الإشكالية ستطبق فيها مقاربة أمنية حقيقية على أساس أنه سيتم إنشاء مركز "بأكدال" بالرباط لمراقبة جميع القطارات بطرق تقنية جد متطورة والمتابعة الآنية والدقيقة لجميع السكك بالمحطات والقطارات وسيحل جزء كبيرا من هذا المشكل. جواب، بوليف رد عليه برلماني من "البيجيدي" بالقول إن المجهود الذي بذل ب 40 رجل أمن من أجل إلقاء القبض على صحفي ومداهمة جريدة نريده أن يطبق أيضا لحماية المسافرين عبر القطارات. الشيء الذي دفع بوليف بالرد بأن مقارنة من هذا النوع هي في غير محلها فأن تخصص 1000 رجل أمن من أجل مظاهرة معلومة المكان والزمان أسهل من مراقبة 300 رحلة يوميا عبر القطارات . وأكد بوليف أنه سيتم بناء سياجات على القناطر وتزويدها بكاميرات مراقبة لمتابعة منفذي الهجمات على مرتادي الطرق السيارة، مشيرا أن هناك اتفاقية موقعة بين وزارة التجهيز والنقل ووزارة الداخلية بهذا الشأن. وعن ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لوسائل النقل العمومي، قال بوليف إن هناك لجنة بين وزارية يرأسها رئيس الحكومة من أجل تعزيز ولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة لوسائل النقل العمومية، وهناك قرار مشترك بين وزارة التجهيز والنقل ووزارة الداخلية وزارة الصناعة فيه إلزامية لتوفير هذه الولوجيات وأن تكون هناك إلزامية في الحافلات لتخصيص كراسي خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وإلزامية تنص على أن المحطات لن تتم المصادقة عليها إلا إذا كانت تستجيب إلى المعايير المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح بوليف أن جميع محطات السكك الحديدية التي ستبنى ستكون فيها أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الإشكال قائم حاليا في المحطات القديمة للحافلات. وأبرز بوليف أن وزارة التجهيز والنقل قامت بتحقيق مشترك مع وزارة الداخلية حول حادث الطريق الذي وقع بين حافلة صغيرة لنقل المستخدمين وقطار بطنجة ، وتم إنجاز تقارير أحيلت إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة، وأنه سيتم الاتجاه مستقبلا لحذف جميع المررات وتغييرها لتكون تحت الأرض حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث .