على خطى مسيرة الدارالبيضاء، صدح الآلآف من المشاركين في مسيرة الرباط اليوم الأحد 15 يوليوز 2018 بمطلب الإطلاق الفوري لمعتقلي حراك الريف ومعتقلي الحركات الاجتماعية التي شهدها المغرب. ورفع المشاركون لافتات تطالب بالملكية البرلمانية، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبإسقاط الفساد والاستبداد، والانتقال لمغرب العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، وإستقلالية القضاء. وردد المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، "عاش الشعب عاش عاش"، "الشعب يريد سراح المعتقل"، و"الموت ولا المذلة"، "كلنا الزفزافي يا مخزن حذاري"، "كلنا حاقدين غير ديونا كاملين"، "تلحرية الفورية للمعتقل السياسي". وخفقت في سماء المسيرة أعلام فلسطين، والحركة الأمازيغية، و20 فبراير، علاوة على صور الزعيم عبد الكريم الخطابي، ومعتقلي حراك الريف، والصحافي حميد المهدي، وتشي غيفارا، والمهدي بنبركة، ومحين فكري. وعرفت المسيرة مشاركة عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، والمتابعين على خلفية الحركات الاجتماعية التي شهدها المغرب علاوة على ضحايا مافيا. وشهدت المسيرة حضورا مكثفا لعناصر القوات العمومية، وعناصر الوقاية المدنية على طول المسيرة التي انطلقت من باب الحد في اتجاه البرلمان. وحضرت في أطوار المسيرة لافتات تطالب باستمرار المقاطعة الشعبية لبعض المنتوجات الاستهلاكية. وكان اللافت في المسيرة حضور صور الصحافي توفيق بوعشرين، حيث طالب بعض المشاركين بإطلاق سراحه، وحملوا لافتات مكتوب عليها الصحافة ليست جريمة.