أقدم شخص ستيني بعد زوال اليوم الأربعاء على اضرام النار في جسده وسط الشارع العام بمدينة اكادير، ولحسن حظه تمكن مجموعة من المواطنين من انقاده باستعمال قنينة لاطفاء النيران . وظهر الضحية في فيديو تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، وهو يغادر محلا تجاريا بشارع الفرابي حي الداخلة، وقالت مصادرنا أنه في ملكية أحد أقربائه، واتجه نحو سيارة مركونة أمام المحل المذكورة تعود ملكيتها لأخ زوجته، ثم أفرغ على جسده كميات من البنزين،ثم بدأ بعدها في إفراغ ماتبقى من السائل الحارق على السيارة. وبالرغم من تدخل احد الأشخاص، ومنعه من اشعال النيران، إلا أنه تمكن من الهروب ليعود بعد ثوان، ككتلة من اللهب بعد أن أضرم النيران في جسده، واتجه بسرعة نحو المحل التجاري، وتدخل بعض الحاضرين وأسقطوه أرضا، واستعانوا بقنينة لإطفاء الحرائق كانت قريبة منهم، وتمكنوا من اخماد النيران ليتم بعدها نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني. وقال مصدر مطلع لجريدة "العمق" بأن الضحية وهو متزوج و من مواليد 1958، ويقطن بحي أزرو بمدينة أيت ملول، كان قد قرر الانتحار بتلك الطريقة المفزعة، بسبب خلافات عائلية.