عاد اللواء الأزرق والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس للبيئة، للسنة السابعة على التوالي، ليرفرف فوق شواطئ الجماعة الترابية أكلو (12 كلم غرب تزنيت)، وبالضبط بمنطقة شاطئ سيدي موسى. واشرف على حفل رفع العلم، رئيس جهة سوس ماسة ورئيس المجلس الإقليمي لتزنيت ونائب رئيس المجلس البلدي لتزنيت ورئيس المجلس القروي لأكلو، و مسؤولون مدنيون وعسكريون. وفي تصريح لمحمد الشيخ بلا نائب رئيس المجلس البلدي لتزنيت مكلف بالتربية والرياضة والشباب وتنشيط المدينة، قال هذا الأخير بأن مؤسسة محمد السادس للبيئة المكلفة بمنح اللواء، اعتمدت هذه السنة معايير صارمة، وتمكن شاطئ سيدي موسى بأكلو من احترام كل الشروط التي وضعتها المؤسسة، حيث كان من بين 25 شاطئ التي حصلت على اللواء الأزرق من أصل 40 شاطئا، وتمكن من إنقاذ ماء وجه شواطئ جهة سوس ماسة الممتدة على طول 180 كلم، ليكون الوحيد الذي تم تتويجه بهذه الجهة. وأضاف الشيخ بلا في تصريحه لجريدة العمق"اعتمدت المؤسسة على عدة معايير أهمها جودة مياه البحر، أولها أن المؤسسة كانت تعتمد أخد عينات كل أسبوع ، وتخضع لمجموعة من التحاليل المخبرية، كما تم اعتماد معيار اليد العاملة التي تشتغل طيلة فصل الصيف، وتؤمن خدمات للمصطافين، وتتكلف الشركة المحتضنة للمشروع بأداء مستحقاتهم، و المعيار الثالث يتمثل في السلامة والخدمات، وفي مقدمتها سلامة المصطافين والزائر، من خلال تقريب خدمات الوقاية المدنية والإسعافات الأولية والأمن، والمعيار الرابع يتمثل في الإعلام والتربية البيئية، حيث يتم إشراك المجتمع المدني لتنظيم ورشات تحسيسية، ومسابقات و أنشطة رياضية يستفيد منها زوار الشاطئ. وعن أهمية حصول الشاطئ على اللواء الأزرق، قال عبدالله أعراب رئيس جمعية أمود للنماء المنظمة لمهرجان تيكري لفواكه البحر، بأن اللواء يشكل قيمة كبيرة لشاطئ اكلو ولجهة سوس ماسة، إذ يساهم في التعريف بالجماعة وطنيا ودوليا، وسيبرز المؤهلات الطبيعية للمنطقة والتي تبهر السياح سواء من داخل المغرب أو خارجه، كما سيمكن الجماعة من الحصول على مصادر مالية مهمة، وبفضلها سيتم تشييد عدد المرافق بالشاطئ. وتحدث أعراب لجريدة العمق، عن بعض المشاكل التي تواجهها جمعيات المجتمع المدنية بالمنطقة، ومن بينها أن المجتمع المدني راسل الجماعة لتمويل أنشطة بيئية ورياضية لها علاقة باللواء لكن بدون جدوى، وختم ذات المتحدث تصريحه بقوله"جمعية أمود للنماء التي أتشرف برئاستها من بين الجمعيات المعروفة دوليا في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وخاصة تنظيم المهرجان الوحيد بأكلو المخصص للأكلات البحرية، وللأسف لا تلق الدعم الكامل لهذا ثم ترحيل المهرجان إلى البلدة الأصلية سيدي بنوار"