– سعيد مكراز اختتم وفد رسمي يتقدمه ابراهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة، رحلته نحو دولة الكوت ديفوار دامت ثلاثة أيام (17 إلى 23 يونيو)، أجرى فيها المسؤول الأول عن الجهة مباحثات تروم البحث عن سبل تنمية المجال الاقتصادي بالدرجة الأولى بجهة سوس ماسة. وانتهت الرحلة بتوقيع مذكرة تفاهم بين حافيدي ورئيس جهة سان بيدرو "دوناسيين بوكري"، حيث جاءت هذه المذكرة نتيجة رغبة الطرفين لتفعيل التعاون وتطوير الشراكة على المدى الطويل وتنمية الشراكة على المدى الطويل بين الجهتين. وأفاد بلاغ للمجلس الجهوي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بأن هذه الشراكة سيتم تفعيلها في إطار اتفاقية تعاون لامركزي، وستخضع لمداولات مجلسي الجهتين من أجل المصادقة عليها، واتفقا على وضع خطة عمل تفصيلية وفق محاور الشراكة، مرفقة ببرنامج ملموس للتعاون، والعمل على تعبئة الموارد المالية من أجل تفعيل هذه الشراكة. وبخصوص مجالات التعاون فقد أوضح البلاغ بأن "المحاور المختارة كانت خلاصة لمحادثات ومناقشات بين الجهتين، وكذلك للزيارات الميدانية والمنتدى الاقتصادي الذي عقد بين الفاعلين الاقتصاديين من المغرب والكوت ديفوار"، وتخص مجالات التعاون مجموعة من القطاعات أهمها الفلاحة، الصناعة الفلاحية، الصيد البحري، التعليم العالي و التكوين المهني، السياحة والصناعة التقليدية. من جهته أفاد "بوكري" رئيس جهة سان بيدرو في تصريح لوسائل إعلام واكبت الحدث بأن "التقاء الرؤى شكلت عامل مساعد لإبرام هذه الاتفاقية بين الجهتين،وستشمل محاور أخرى تخص الولوج للماء الصالح للشرب، التعليم، التغيرات المناخية والطاقات المتجددة، وكذلك مرافقة المقاولات المتوسطة والصغرى بالإضافة إلى التبادلات الثقافية". تجدر الإشارة إلى أن الجانبين، اتفقا على مجالات تعاون يمكن إضافتها لم تشملها المذكرة، كما التزم الطرفان بالعمل على تضافر الجهود لتفعيل هذه الشراكة عن طريق تبادل المعلومات والوثائق الخاصة بمشاريع التعاون، وتسهيل التواصل بين الأشخاص المعنيين في هذا الإطار وتحديد معا الفاعلين والمستفيدين عن كل مشروع.