نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أنه وعلى خلاف بلاغ الديوان الملكي الذي أعلن تعيين الجنرال دو ديفيزيون، عبد الفتاح الوراق مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية فقط، نص قرار التعيين الذي وقعه الملك محمد السادس، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، كما توصلت به الوحدات العسكرية، عل أن يجمع الوراق بين مسؤولية المفتشية العامة وقيادة المنطقة الجنوبية كذلك. واضافت اليومية، أن ذلك ياتي على غرار اسلافه في المنصب نفسه، منذ الجنرال عبد العزيز بناني مرورا بالجنرال بوشعيب عروب، ما يعني أن الحديث عن إمكانية فصل المفتشية العامة للجيش عن القيادة الجنوبية غير مطروح حاليا. وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها، أن حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال التقى مستشار الملك فؤاد عالي الهمة على هامش دفن شيخ الزاوية البودشيشية حمزة القادري، في مداغ بنواحي بركان. واوردت اليومية أنه لم تتسرب اي معلومات عن اللقاء الذي جرى بين الطرفين ودام فترة قصيرة، لا سيما وان شباط يمر بأسوأ فتراته بعد فكه الارتباط بحزب الاصالة والمعاصرة، وإفشاله ما يزعم أنها مؤامرة خطط لها يوم 8 اكتوبر لعزل حزب العدالة والتنمية بعد اقتراع 7 اكتوبر. واشار الخبر ذاته، أن شباط صرح لليومية، أن اللقاء كان وديا مثل غيره من اللقاءات في ذلك المكان، وجرى وسط جنازة التي لا يمسها أي امر أو شأن سياسي. إلى يومية المساء، التي نشرت أن وزراء تصريف الاعمال بالحكومة، التي وصلت إلى يومها المائة دون ان يتم حل حالة البلوكاج التي تشهدها، يوقعون قرارات غير مسبوقة تقضي بآعفاء مسؤولين أو تنقيل آخرين. وأفادت اليومية ذاتها، أن الحسين الوردي المكلف بتسيير قطاع الصحة، وجه رسالة شكر وعرفان للمدير الجهوي للصحة بجهة البيضاء بعد إعفائه من المسؤولية، إذ تم تعيين عضوة المكتب السياسي لحزب الاحرار نبيلة الرملي مديرة جهوية للصحة بجهة البيضاء مكان المدير السابق، الذي اعفي من مهامه لاسباب لازالت مجهولة. وذكر الخبر ذاته، أن قرارات التاديب شملت مسؤولين بالوزارات منها وزارة المالية، إذ جرى تنقيل موظفين إلى مصالح اخرى، في حين جرت محاسبة مسؤولين بخصوص سفريات مشبوهة وتكوينات تلقوها خارج المغرب على نفقات الدولة. ونقرا في خبر آخر، أن لجنة البرلمان الفرنسي اعدت تقريرا عن المغرب، استغرق ستة اشهر، وخلص إلى أنه يوجد شرخ وتفاوت كبيران بين شمال المغرب وجنوبه. واوضح التقرير تقول المساء، أن شمال المملكة غني وترتكز فيه المدارس والاوساط الفكرية والثقافية، فيما جنوب المملكة أقل غنى، كما افاد أن مشكل الشغل يبقى اكبر تحد في المغرب، رغم تحقق بعض التقدم، وتراجع نسب الفقر وانخفاض نسب الامية، مع تحسن نسبة التغطية وتوفير السكن لنحو 50 في المائة من سكان مدن الصفيح.