ذكر تقرير لموقع "موند أفريك"، أن الملك تمكن من أن يقود تغييرات طويلة وصعبة على رأس واحد من أقوى الجيوش في إفريقيا، مبعدا بذلك الجنرالات الذين "ورثهم" عن والده الحسن الثاني، لفتح عهد جديد مع القوات المسلحة الملكية. التقرير، المعنون ب"الجيش المغربي يطوي صفحة الحسن الثاني"، أشار أن "الأمر استغرق 18 سنة من حكم الملك محمد السادس لضخ دماء جديدة على رأس القوات المسلحة الملكية". وعرج القرير، على مختلف التغييرات التي حدثت على مستوى الجيش في عهد الملك، وكذا التنقيلات والإعفاءات التي خضع لها عدد من الجنرالات والضباط في القوات المسلحة الملكية، مشيرا أن ذلك كان غير ضار عسكريا. ومن بين أبرز التنقيلات في صفوف الجنرالات، إنهاء مهام أحمد بوطالب مفتش القوات الجوية الملكية وتعويضه بالجنرال دو بريكاد العابد بوحاميد العلوي، كما تم تعويض الجنرال دو كوردارمي بوشعيب عروب، بالجنرال دو ديفيزيو عبد الفتاح الوراق.