نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن الاستعانة بوعاظ وعلماء حركة التوحيد والإصلاح لإعادة الروح إلى مساجد المملكة والكتائب القرآنية قد وصلت إلى نهايتها. وأضافت اليومية ذاتها، أن مصدر قيادي بالحركة أسر بأن المجالس العلمية بالمدن الكبرى لم تعد ترخص لأي من الوعاظ أو الدعاة الذين ينتمون تنظيميا إلى الحركة من أجل القيام بمهام الوعظ والخطابة في المساجد. وأوضح الخبر ذاته، أنه جرى استبعاد البعض منهم ممن يشرفون على الكتائب القرآنية التي تحفظ القرآن للنساء أو الناشئة، مضيفا أن وراء مثل هذه القرارات توجها جديدا داخل وزارة الأوقاف يرمي إلى تجريب نموذج جديد من التدين. وفي خبر آخر، كتبت أخبار اليوم أن رشيد بلمختار وزير التربية الوطني أحال عددا من الملفات المتعلقة باختلالات صفقات اقتناء العتاد الديداكتيكي في عدد من الأكاديميات على وزارة العدل، والتي أحالتها على النيابة العامة حتى تجري الشرطة القضائية تحقيقا بشأنها. وأوردت اليومية ذاتها، أن الأمر يتعلق بخمس أكاديميات، سبق أن أجريت بشأنها مفتشية الوزارة افتحاصا حول اقتناء هذا العتاد، منها أكاديميتي الجديدة والحوز، وهو الافتحاص الذي تعزز بالتقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات. وأفاد الخبر ذاته، أن بلمختار صرح أنه أحال 15 ملفا على القضاء تتعلق بالبرنامج الاستعجالي، الذي هم الفترة التي تولى فيها محمد اخشيشن مسؤولية الوزارة، منها ما صدرت أحكام بشأنه ومنها ملفات مازالت متداول لكن الوزير لم يكشف المتهمين في هذه الملفات. وإلى يومية المساء، التي كتبت أن وثائق سمحت الاستخبارات الامريكية بنشرها بخصوص التوتر بين المغرب والجزائر، كشفت أن لا أحد من الطرفين قادر على حسم النزاع وبصفة نهائية بينهما عسكريا، إذ تشير الوثيقة إلى أن أي تدخل للولايات المتحدة بشكل ودي في النزاع سيكون مغامرة بسبب تباعد مواقف الطرفين. وأشارت اليومية، إلى أن الوثيقة تعود إلى سنة 1987، موضحة أن الجزائريين سيحاولون استخدام القوة لزعزعة استعصاء المغرب في حربه مع جبهة البوليساريو، لكن هذه القوة ستكون محدودة، لأن الجزائر مدركة أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم عبر الحل العسكري لوحده. ونقرأ في خبر آخر، أن أخبارا تشير إلى وجود اتصالات مشبوهة بين تاجر مخدرات معروف ومسؤول أمني رفيع المستوى يشغل منصب حساس بولاية أمن القنيطرة استنفرت المديرية العامة للأمن. وأضاف الخبر ذاته، أن الحموشي المدير العام أوفد أخيرا لجنة تفتيش مركزية إلى ولاية أمن عاصمة الغرب، وكلفها بمباشرة تحرياتها بحيادية تامة في صحة المعلومات التي توصلت بها مصالح المديرية بضان علاقة مُريبة تربط المسؤول المذكور بتاجر مخدرات. وذكرت اليومية، أن عناصر اللجنة دشنت تحقيقاتها في هذا الموضوع بالاستماع إلى فتاة تعمل مخبرة للشرطة ولها علاقة بمسؤولين كبار سبق أن تولوا مناصب كبيرة بجهاز الأمن بالقنيطرة، كما يرجع لها الفضل في الإطاحة بالعديد من التشكيلات العصابية التي تنشط في مجال السرقة والاتجار في الممنوعات بكل أصنافها.