كشفت دراسة حديثة عن خطر السجائر الإلكترونية وقدرتها على التسبب بأضرار كبيرة للأوعية الدموية والقلب، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في إعطائها نكهة خاصة. وعلى الرغم من أن المنتجين يؤكدون أن بخار السجائر الإلكترونية بديل أقل خطورة من التبغ، إلا أن نتائج دراسات علمية عديدة تنفي صحة ذلك الادعاء. واختبر علماء جامعة بوسطن 9 مواد كيميائية تستخدم في هذه السجائر، وتبين أنها تدمر خلايا الأوعية الدموية، وأن نكهات النعناع والقرفة والفانيلا والقرنفل، أقواها تأثيرا، وهي أعلى ضررا من السجائر الاعتيادية. ويعود سبب التأثير السلبي إلى أن هذه المواد المعطرة تخفض مستوى أوكسيد النيتروجين في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر تكون خثرات دموية وتقلص قدرة الأوعية على التوسع. ويؤدي كل هذا إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي بدوره يشكل السبب الرئيس للجلطات الدماغية، كما أنه يضاعف من احتمال احتشاء عضلة القلب وغيرها من الأمراض.