تبوء المغرب المرتبة الأولى على مستوى شمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي 2018، متقدما على الجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا. ولاحظ تقرير مؤشر السلام العالمي 2018 أن الكلفة الاقتصادية للعنف في المغرب بلغت في العام 2017 أزيد من 16 مليون دولار. وكشف التقرير الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا عن إحراز المغرب تقدما في المؤشر بواقع أربعة مراتب عن التقرير السابق. وسجل المؤشر تبوء المغرب الرتبة الرابعة عربيا بعد كل من الإمارات وقطر والكويت، متقدما على سلطنة عمان والأردن والسعودية والبحرين. وأكد المصدر ذاته أن المغرب احتل المرتبة 71 ضمن 163 دولة على المستوى العالمي متقدما بأربعة مراتب عن دول كانت تفوقت عليه في التقرير السابق. وحسب المصدر نفسه جاءت إيسلندا (1) في المركز الأول، تبعها كل من نيوزلاندا (2)، والنمسا (3)، والبرتغال (4)، والدنيمارك (5). وجاءت في ذيل القائمة الدول التي تخوض معارك ضد الإرهاب أو نزاعات داخلية، وهي سوريا (163)، أفغانستان (162)، وجنوب السودان (161)، والعراق (160)، والصومال (159). وسجل المؤشر بلوغ الأثر الاقتصادي للعنف على الاقتصاد العالمي عام 2017 ما مجموعه 14.76 تريليون دولار، أي ما يعادل 12.4% من الناتج العالمي. ويقيس المؤشر العالمي ثلاثة معايير رئيسية هي أولا مستوى الأمن والأمان في المجتمع، ثانيا الصراع المحلي والعالمي، ثالثا درجة التزود بالقوة العسكرية. ولاحظ تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2018 أن استمرار التوتر ومعركة التسلح تزيد من تعقيد الموضوع.