استشهدت فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 100 شخص آخرين، اليوم الجمعة، بشرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المشاركين في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأفاد المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس باستشهاد الفتاة رزان (21 سنة) والتي كانت تعمل كمتطوعة في إسعاف الجرحى، بعد إصابتها برصاص قناصة الاحتلال شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، إضافة إلى إصابة 100 مواطن آخرين بينهم 40 بالرصاص الحي الذي اطلقه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية على طول امتداد الشريط الحدودي شرق قطاع غزة على المواطنين المشاركين في مسيرة العودة. وخرج مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بتظاهرات وفعاليات ضمن جمعة "من غزة إلى حيفا"، عبّروا خلالها بمختلف الطرق السلمية بجانب الخط العازل، عن شكرهم للجهود الكويتية والتركية تجاه القضية الفلسطينية، والتي كان آخرها الموقف الكويتي في مجلس الأمن ورفضه التعديلات التي طالبت بها المندوبة الأمريكية على مشروع القرار الكويتي الساعي لاستصدار قرار لحماية المدنيين الفلسطينيين. وكان لافتا اليوم صنع المتظاهرين طائرات ورقية تحمل الأعلام الكويتية، والتركية، كتبوا عليها " شكرا لكويت العروبة"، "شكرا تركيا"، كما رفع متظاهرون علم الكويت، على مرأى جنود الاحتلال شرقي غزة. وكان آلاف المواطنين قد شاركوا بعيد ظهر اليوم في مسيرات العودة الحدودية شرق غزة، للأسبوع العاشر على التوالي. وقام شبان بإشعال عشرات الإطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، إضافة إلى إطلاق طائرات ورقية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني.