أجرى يوم أمس الإثنين، خصما المنتخب الوطني، إيرانوالبرتغال لقائين وديين ضد كل من تركيا و تونس، في لقاءات عرفت مستويات متباينة للمنتخبين المنافسين للأسود بمونديال روسيا. وأجرى المنتخب البرتغالي لقائه الودي ضد المنتخب التونسي بمدينة براغا البرتغالية، حيث تمكن منتخب نسور قرطاج من فرض نتيجة التعادل على بطل أوروبا الأخير البرتغال بهدفين لمثلهما. وبالرغم من أن المنتخب البرتغالي استطاع في الثلاثين الدقيقة الأولى من فرض سيطرته على المنتخب التونسي، حيث أحرز هدفين عبر كل من المهاجم أندريه سيلفا و جواو ماريو، حيث استفاد منتخب البرتغال من بعض الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها مدافعو المنتخب التونسي. غير أنه سرعان ما استعاد المنتخب التونسي توازنه، ليحرز أولى أهداف في الشوط الأول من اللقاء عبر لاعبه أنيس البدري الذي تمكن من إيداع تسديدة قوية في مرمى حارس المنتخب البرتغالي لوبيز. وكعادته حاول المنتخب البرتغالي استغلال نقاط ضعف دفاع المنتخب التونسي، حيث شكلت الكرات التابثة عبر المدافع بيبي خطورة على دفاع التوانسة، في حين خلقت بعض انسلالات نجم المنتخب البرتغالي بيرناندو سيلفا وأدريان بعض المشاكل على المرمى التونسي. بالمقابل شكل المنتخب التونسي في 20 دقيقة الأخيرة من اللقاء خطورة على دفاع البرتغاليين، حيث استغل مهارات نجم خط الوسط السليتي وتحركات الظهير الأيمن حمدي النكاز ليحرز، الهدف الثاني للمنتخب التونسي عبر فخرالدين بنيوسف. وأظهر لقاء الودي ليوم الأمس، بعض مشاكل على مستوى الدفاع وخط وسط الميدان بالنسبة للمنتخب البرتغالي، الذي حرم في أوقات كثيرة من الشوط الثاني من الكرة في وسط الميدان. من جهته ظهر المنتخب الإيراني بمستوى متوسط في لقائه الودي ضد منتخب تركيا، والذي جمعهما بملعب ستين ايمك بالعاصمة التركية اسطنبول، حيث شهد تألق مهاجم المنتخب التركي جينك توسن. وشهد لقاء يوم أمس تألق لافت لخط هجوم المنتخب التركي، عبر كل من جينك توسن نجم فريق ايفرتون الإنجليزي و نجم فريق روما الإيطالي سينغير أوندر، اللذين خلقا الكثير من المشاكل لدفعات المنتخب الإيراني. وارتكب خط دفاع المنتخب الإيراني المكون من كاندجي والحسيني كثير من الأخطاء، جعلت المنتخب التركي يستغلها عبر نجمه توسن الذي أحرز الهدف الأول في د6، قبل أن يضيف ثاني أهدافه في د50 من الشوط الثاني. وسيطر خط وسط المنتخب التركي، على وسط ميدان المنتخب الإيراني الذي تشكل من كل من اللاعبين فاردي وتيرامي، واللذان لم يتمكنا من فرض إيقاعهم على المنتخب التركي. وتمكن في أخر دقائق اللقاء المنتخب الإيراني من تسجيل الهدف الوحيد في د90 من المباراة عبر مهاجمه اشكان ديجاكاه، عبر ضربة جزاء نفذها اللاعب. وانضافت هزيمة المنتخب الإيراني يوم أمس، لهزيمته ضد المنتخب التونسي شهر مارس الماضي، بهدف لصفر في المباراة التي احتضنها ملعب رادس بالعاصمة تونس.