فضح عبد اللطيف سودو نائب عمدة سلا إغلاق مستشفى "الأمير مولاي عبد الله" بسلا مباشرة بعد أيام من التدشين الملكي. وعقب نفي المديرية الجهوية للصحة بجهة الرباطسلاالقنيطرة خبر إغلاق المستشفى، رجع المسؤول الجماعي إلى نشر صور في صفحته الرسمية تؤكد إغلاق المستشفى. وكان الملك محمد السادس قد دشن قبل أيام قليلة المستشفى الإقليمي"الأمير مولاي عبد الله"، بطاقة استقبال تبلغ 250 سريرا، والذي كلف إنجازه استثمارات تبلغ 312 مليون درهم. وأطلق المسؤول الجماعي هاشتاك #افتحوا_مستشفى_سلا، مطالبا ساكنة مدينة سلا بالانخراط فيه من أجل المطالبة بفتح المستشفى الذي قال إنه كان يبنى منذ 10 سنوات. وقال سودو "لن يضغط علي أحد، فقد سبق أخنوش لذلك بخصوص فساد لحوم الأضاحي، ولست من عُبَّاد المناصب ليتم إسكاتي". وكان الرهان على المستشفى بأن يقوم برعاية طبية متخصصة لساكنة مدينة سلا، في إطار عصري وإنساني، يلاءم البعد الاجتماعي للمواطنين. ويحتوي على قسم طبي-تقني (وحدة للتصوير الطبي، وحدة البيولوجيا الطبية، وحدة الإنعاش، وحدة الفحص الوظيفي)، ومصلحة لطب المستعجلات، وبنك للدم، ومستشفى النهار. كما يحتوي على قسم للأم والطفل يحتوي على وحدات طب النساء والولادة، وطب الأطفال.