في سابقة من نوعها، أقدمت جمعية تدير مسجدا بمدينة تيزنيت على الاستعانة بشركة للأمن الخاص من أجل توفير الحماية للمصلين وتأمينهم من حالات السرقة التي تتعرض لها ممتلكاتهم أثناء أداء الصلاة. وفي هذا السياق، ذكر موقع "تيزنيت24" المحلي، أن "جمعية رعاية مسجد القدس قامت بالاستعانة بحارس أمن خاص، من أجل السهر على توفير الأمن والطمأنينة لرواد مسجد القدس طيلة هذا الشهر الفضيل". ونقل الموقع عن رئيس الجمعية مبارك أنجار قوله إن مسجد القدس يتحول خلال شهر رمضان الأبرك إلى قبلة لعدد كبير من المصلين من ساكنة تيزنيت باعتباره من أكبر مساجد المدينة، فإنه، ولهذا فالجمعية سعت سعت إلى ضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية خاصة صلاة التراويح في أحسن الظروف. وأورد المصدر ذاته أن "مسجد القدس قد شهد منذ ما يقرب من سنة ونصف حادث اعتداء شنيع كان ضحيته مؤذن المسجد خلال رفعه لأذان الصلاة".