فؤاد الفاتحي - متدرب أعلن موظفون حاملون للشواهد بوزارة التربية الوطنية، عن تأسيس تنسيقية نقابية لتنسيق خطواتهم الاحتجاجية ضد الوزارة، للمطالبة بالترقية بالشواهد وتغيير الإطار، وذلك في لقاء موسع، أمس الأربعاء، بمقر الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حضره ممثلو السكرتاريات النقابية من حاملي الشواهد، ومسؤولون بالمكاتب الوطنية للنقابات الست التعليمية الأكثر تمثيلية. التنسيقية الجديدة أعلنت في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، عن خوض إضراب وطني يوم الإثنين المقبل، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية، "مع التأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق المطلب لهذا الفوج، وإدراج الترقية بالشواهد في النظام الأساسي للوزارة ليستفيد منه الأفواج القادمة، ومراسلة الوزير بلمختار، لفتح حوار حول الملف المطلبي". وأوضح البلاغ تشبت المحتجين ب"مطلب الترقية عن طريق الشواهد بدون قيد أو شرط وبأثر رجعي، واستنكار تماطل المسؤولين بالوزارة مع مطالبهم، وتثمين كافة الأشكال النضالية التي خاضها أطر الوزارة حاملي الشواهد". وهدد التنسيق النقابي بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية على مستوى المديريات والأكاديميات والوزارة، والتي سيعلن عنها لاحقا، كما دعا كافة أطر الوزارة المعنيون بالترقية إلى "التعبئة لإنجاح هذه المحطة النضالية التي سيحضرها مسؤولون بالمكاتب الوطنية للنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، والتي أكدت دعمها اللامشروط لجميع الخطوات النضالية للتنسيق النقابي"، حسب البلاغ ذاته.