نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية الصباح التي كتبت أن المستشار الرئاسي الأسبق بالبيت الأبيض خوان زارات، كشف أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي سيبدأ ولايته الرئاسية بعملية مطاردة الساحرات ضد زعماء الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك الأحزاب التي وصلت إلى الحكومة في المغرب وتونس والكويت. وأضاف الخبر ذاته أن المستشار المذكور أوضح أن دونالد ترامب والجنرال مايكل فلين، مستشاره في الأمن القومي والجنرال جميس ماتيس كانب الدولة في الدفاع لن يترددوا في إعلان الحرب على كل البلدان التي يحكمها الإسلاميون في المنطقة المذكورة. وأشار الخبر ذاته، أن المسؤول الأمريكي حذر في تقرير صدر نهاية الأسبوع الماضي، عن مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن من خطورة جمع كل الأحزاب الاسلامية الموجودة في الدول العربية دتخل الخانة نفسها، وان فرض قرار منع الاسلام السياسي يمكن أن تكون له تداعيات سلبية على استقرار البلدان المعينة. وفي خبر آخر، نشرت الصباح أن جطو كشف العديد من الاختلالات التي تشوب بنيات التخزين الاحتياطي الاستراتيجي بالمغرب لعدد من المنتوجات الحيوية مثل المحروقات والحبوب والأدوية. وأفدت الصباح، أن تقرير المجلس أكد أنه رغم تخفيض الاحتياطات الضرورية لتغطية الحاجيات من 75 يوما من الاستهلاك إلى 60 يوما، فان الاحتياطات التي وقف عليها مراقبو المجلس تظل دون المستوى المفروض قانونيا. وذكر الخبر ذاته، أن احتياطات الغاوةال، يمثل 41 في المائة من الاستهلاك الاجمالي للمحروقات، لا يكفي لتغطية احتياجات 25 يوما فقط، عوض 60 يوما من الاستهلاك. إلى يومية المساء، التي كتبت أنه ورغم أن بيان حزب الأصالة والمعاصرة كان حاسما في قرار المشاركة في الحكومة من عدمه، فإن قيادات في الحزب عبرت منذ مدة عن تجاوز الخلاف الحاد مع حزب العظالة والتنمية لانهاء حالة الاحتقان السياسي التي سادت بين الحزبين قبل الانتخابات التشريعية الماضية. وأوردت الصحيفة ذاتها، أن أكثر من ثلاثة من قياديي الحزب صرحوا في اجتماعات للمكتب السياسي بأن التقارب مع حزب العدالة والتنمية لن يضر البام في شيء، شريطة الحفاظ على مبادئ الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وقد أظهر البيان الذي أصدره بنكيران والقاضي بانهاء التفاوض مع عزيز أخنوش، أن ثمة أصواتا تريد التحالف مع البيجيدي. ونقرأ في خبر آخر، أن السلطات الاسبانية فتحت من جديد تحقيقا في استغلال أطفال مغاربة في مليلية من طرف شبكات منظمة بتصويرهم في أوضاع خليعة. وأضافت المساء أن السلطات الاسبانية التي خاضت حربا طويلة ضد شبكات للاستعباد الجنسي في السنوات الأخيرة، والتي أدت لتفكيك العديد منها تنشط في المغرب وفي بلدان أوروبية توصلت إلى معلومات دقيقة تفيد بأن شبكات تستغل أطفالا مغاربة، لا يتوفرون على أوراق الإقامة القانونية بالمدينة المحتلة في نشاطات جنسية منظمة. وأبرز الخبر ذاته، أن الأنر يتعلق بنوع من الابتزاز يمارسه مغاربة وإسبان ضد أطفال قاصرين، حيث يتم إغراؤهم بمبالغ مالية أو تدبر طريقة لإيوائهم في الملاجئ في انتظار الحصول على الجنسية الاسبانية.