دافع لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بشكل ضمني عن شركة "سنطرال" إحدى الشركات التي شملتها حملة المقاطعة التي انطلقت منذ قرابة شهر، حيث أكد أن الحكومة متخوفة من إغلاق الشركة لأبوابها بالمغرب، وتشريد آلاف العمال والفلاحين. الداودي الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، قال "إلا قدر الله وسدات بلا ما نذكر اسمها، وهي تنتج 50 في المائة من المنتوج الوطني، وتشغل 6000 شخص، و120 ألف فلاح يعني نصف مليون عائلة تقريبا". وأضاف الداودي أن الحكومة تسعى لأن تستمر الشركة في العمل بالمغرب، حيث قال: "حنا دابا كنضاربو، غير الشركة تبقى، لأن هادوك أجانب ماشي مغاربة، غادي يديرو الساروت تحت الباب وزيدو بحالهم ويخليك تما ". يذكر أن فئات عريضة من المغاربة تخوض من أزيد من شهر حملة مقاطعة لعدد من المنتوجات الاستهلاكية، وهي الحملة التي انضمت إليها شخصيات معروفة في مختلف المجالات. وحسب عدة تقارير إعلامية، فقد تسببت حملة المقاطعة بأضرار كبيرة وخسائر مالية للشركات صاحبة المنتوجات التي شملتها الحملة، ما دفع إحداها وهي شركة "سنطرال" إلى تقديم اعتذار للمغاربة.