في شريط فيديو مؤثر، أعلن اليوتيوبرز المغربي المعروف والمتخصص في علوم الحاسوب والتكنولوجيات الحديثة، أنi يفكر جديا في اعتزال "الويب" وإيقاف جميع أنشطته، مؤكدا أنه سيختفي بشكل نهائي، بسبب ما أسماه ضغوطات وتهديدات من "التماسيح والعفاريت." أمين رغيب الذي أعلن مساندته لحملة مقاطعة عدد من المنتوجات الاستهلاكية، أعلن عبر شريط فيديو إيقاف جميع أنشطته على "الويب" بشكل نهائي وهو ما شكل صدمة لمتتبعيه، مؤكدا أنه ليس من السهل عليه اتخاذ مثل هذا القرار غير أن ضغوطات كبيرة مورست عليه منذ عودته مؤخرا من أمريكا وهي الفترة التي عرفت صداما بينه وبين شركة "لارام"، حملته على الاعتزال. وأوضح أنه لم يكن يفكر يوما أنه سيعتزل "الويب" بعد أن قدم العديد من الدروس والمناظرات منذ 2009 ورفع العلم الوطني في عدد من المحافل الدولية، وصنف ضمن 110 شخصيات مؤثرة بالوطن العربي، والمغربي الوحيد في مجال التقنية في هذا التصنيف. ولم يتمالك أمين رغيب نفسه وهو يعلن عن خبر اعتزاله "الويب" حيث أجهش بالبكاء، مؤكدا أن ضغوطا نفسية كبيرة تمارس عليه مؤخرا ولا يمكن أن يستحملها خصوصا وأنها تهديدات تستهدف عائلته وابنته الصغيرة التي اعتبرها نقطة ضعفه ولتلك الأسباب قرر الاعتزال حفاظا عليها. وتابع رغيب أنه كان ينتظر أن يمنحه المغرب القيمة التي يستحقها، بعد أن مثله أحسن تمثيل في عدد من الدول، وتم تكريمه من طرف حاكم دبي، وأدرج اسمه في عدد من المجالات والصحف العالمية، غير أن العكس هو الذي وقع حيث يتم تهميشه وإقصاءه على حد تعبيره، مضيفا أن من يعرف قيمته هم الأجانب وليس المغاربة. وأكد أنه لاحظ مؤخرا هجوما على قناته باليوتيوب بعد عودته من أمريكا، حيث تراجعت نسبة الأشخاص الذين تصلهم فيديوهاته من 80 في المائة إلى 7 في المائة فقط، مضيفا أن إدارة "يوتيوب" أيضا تغيّر تعاملها معه، مشددا على أنه فعلا هناك تماسيح وعفاريت لا تعرف عنها شيئا تريد تحطيمه. وأردف أنه تصله عدد من الرسائل تدعوه لإيقاف مسيرته على "الويب"، لأن من أسماهم بالتماسيح والعفاريت لا تريده أن يكون مثالا يقتدي به الشباب المغربي بعد أن انطلق من الصفر وحقق حمله، مضيفا أن تلك الجهات لا تريد أن أعطي للشباب المغربي الأمل في أنه يمكن أن يطور نفسه ويحسن مدخوله ويفهم عددا من الأمور من حوله بل يريدونه أن يكون "تحت الصباط"، يضيف أمين رغيب. وزاد أن تلك الجهات لا تستسيغ أن ينتقد النظام التعليمي بالمغرب وأن ما يتم تلقينه للمغاربة لن يصل بهم إلى تحقيق أحلامهم، مضيفا أن "التماسيح والعفاريت لا تريد أن أقدم الدروس للمغاربة لأنها لا تريد أن على علم بخبايا بعض الأمور". وأكد المتحدث ذاته، أن هناك "يوتيوبرز" تمولهم تلك التماسيح والعفاريت للهجوم عليهو محاربته وتشويه صورته ويروجون للأفكار مغلوطة عنه من أجل ضرب الثقة التي حظي بها لدى الناس، مشيرا أنه يتم خلق التفاهة على الأنترنيت "بلعاني" (عن قصد) من أجل تشتيت المواطنين، ولكي يصلوا إلى ما لم يتمكنوا من تحقيق بواسطة التلفاز.